أطلّت النجمة العالمية ​كاتي بيري​ على جمهورها بأكثر من إطلالة أنيقة، وذلك من خلال ظهورها على غلاف مجلة "فوغ" في نسختها الأسترالية. وكشفت بيري في حديث لهذه المجلة، أنها عانت فترة اكتئاب في العام الماضي بسبب فشل ألبومها الأخير الذي حمل عنوان "Witness"، مشيرة إلى أن "قلبها مكسور". وعبّرت عن ولعها الشديد بالموسيقى، مؤكدة أنها ستتجاوز هذه المحنة، وستعود قريبا بانطلاقة قوية. وتحدثت عن رحلتها مع العلاج بعد إصابتها بنوبات من الاكتئاب، نتيجة اعتمادها بشكل كبير على ردود فعل الجماهير والمتابعين لألبومها الأخير، والتي جاءت على عكس المتوقع، مما دفعها إلى تلقي بعض جلسات العلاج التأهيلي النفسي في معهد هوفمان، والذي ساعدها بشكل إيجابي على إعادة توازنها النفسي. واعتبرت بيري أن الأشخاص مثل أجهزة الحاسوب، قد يكونون عرضة في أي وقت لالتقاط بعض الفيروسات، سواء كان من الوالدين أو من البيئة المحيطة به، مما يعوق عملية نموه النفسي بالشكل المطلوب. ولفتت إلى أن "هذه التوجهات السامة قد تؤثر لاحقاً على علاقة الشخص بنفسه والمحيطين به، ولكن مع اللحظة الأولى من العلاج، تمكنت من التخلص من كل هذه الأمور السلبية لتحقيق أعلى درجات السلام النفسي". وقامت بيري، التي تمكنت من تجاوز هذه المرحلة الصعبة في حياتها، بتشجيع إحدى صديقاتها التي كانت تعاني الاكتئاب على انتهاج ما فعلته، قائلة: "في الماضي كنت أعتمد في تحقيق سعادتي على آراء الجماهير في أعمالي الفنية، وعادة ما كنت أقوم بالانسحاب أو الإنكار في حال كانت هذه الآراء غير مرضية". وأكدت أن "الكذبة التي قد يروجها البعض أن الفنانين يجب أن يشعروا بالألم لكي يتمكنوا من الإبداع والعمل، غير حقيقية". على صعيد آخر، كشفت تقارير صحافية مؤخرا، أن بيري قررت تحويل علاقتها العاطفية مع النجم العالمي أورلاندو بلوم إلى علاقة جادة، عقب عودتهما من جديد بعد انفصالهما عشرة أشهر. وأوضحت المصادر العالمية أن بيري وبلوم مشتاقان لتأسيس عائلة واحدة، واتخاذ قرار الزواج في أقرب فرصة ممكنة، وما ساعدهما على ذلك هي الفترة التي انفصلا فيها. وكانت بيري البالغة من العمر 33 عاما، قد عادت لحبيبها النجم البريطاني اللامع أورلاندو بلوم، حيث ظهرت برفقته في مدينة روما. واصطحبت المطربة العالمية في جولتها والدتها ومدير أعمالها، وقابلت البابا فرانسيس في المؤتمر السنوي الرابع Unite To Cure. كما توجهت مع حبيبها البالغ من العمر 41 عاما، بعد المقابلة إلى المدرج الروماني، للاستمتاع في جولة بداخله.