بثت «مؤسسة القادة» ببورسعيد فيلمًا وثائقيًا حول ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ عبر صفحتها على موقع يوتيوب، والتى وصفت المقطع المنشور بـ«الحدث المهم»، وذلك فى بداية عرضها الموضوع، ثم انتقل إلى بيان الرئيس الراحل محمد أنور السادات على مشاهد من الثورة الخالدة تنقل الأحداث الذى شهدتها الشوارع المصرية فى ذلك الوقت.وجاء فى كلمات البيان على الخلفية: «بنى وطنى، اجتازت مصر فترة عصيبة فى تاريخها الأخير، وعلى ذلك فقد قمنا بتطويل أنفسنا، وتولى أمرنا داخل الجيش رجال نثق فى قدرتهم وفى خُلقهم وفى وطنيتهم، ولا بد أن مصر كلها ستلقى هذا الخبر بالابتهاج والترحيب».انتقلت راوية الفيلم بعد ذلك إلى نقل وسرد الأحداث التى مرت بها مصر من حكم أجنبى وأثر ثورة يوليو على هذا الوضع، قائلة: «ظلت مصر لأكثر من ١٥٠٠ عام لم يحكمها مصرى واحد على الإطلاق، وجاءت ثورة يوليو مُحققة نجاحات لم تكن فى الحُسبان».«الحركة المُباركة» كلمة أطلقت فى البداية على الثورة حتى عُرفت بـ«ثورة ٢٣ يوليو»، ودارت أحداث الفيلم فى سرد ما مرت به مصر من ظروف اقتصادية واجتماعية فى أواخر فترة الأربعينيات والخمسينيات مهدت الطريق أمام ثورة يوليو ونجاحها، وكان بالتوازى والتزامن مع هذه الأحداث جاءت حرب فلسطين فى ١٩٤٨، التى ساهمت بدور كبير اتجاه الحراك السياسى داخل تنظيم الجيش المصرى مُتمثلًا فى تنظيم سرى بين ضباط الجيش عرف بـ«الضباط الأحرار».ثم عرضت مجموعة الضباط الأحرار، وكان يترأسهم «اللواء أركان حرب محمد نجيب، وكان يشغل وظيفة مدير سلاح المشاة، موضحين أسفل صورته الآتى «مطلوب حضوره بعد الاستيلاء على قيادة الجيش ليتولى القيادة العامة للجيش»، وبعده عرضت صورة عبدالناصر موضحة أنه «بكباشى أركان حرب جمال عبدالناصر المدرس بكلية أركان حرب والمسئول عن كل خطط الثورة»، لتتوالى بعرض «قائد جناح عبداللطيف بغدادى سلاح الطيران والمسئول عن السيطرة على المطارات». انتقل الفيلم بعد ذلك إلى عرض أساليب احتفالات الشعب المصرى فرحًا بالثورة الخالدة، وعرض أولًا كيفية احتفال الفنانين، التى جاءت بأغانى الفرحة والنصر من هذه الثورة.