أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه الرئيس الأكثر "حزما" حيال روسيا إلا أنه ناقض على ما يبدو ما توصلت إليه أجهزة الاستخبارات الأميركية في رده على سؤال عما إذا كانت روسيا لا تزال تستهدف الولايات المتحدة. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء (18 تموز/ يوليو 2018) إنه لا يعتقد أن روسيا ما زالت تستهدف الولايات المتحدة، مناقضا بذلك مجددا تقييمات المخابرات الأمريكية بأن موسكو تواصل محاولاتها للتدخل في الانتخابات الأمريكية. وكان ترامب قد حاول أمس الثلاثاء التراجع عن تعليقات أشارت إلى أنه يصدق الرئيس الروسي فلاديمير أكثر من قادة المخابرات الأمريكية فيما يتعلق بالتدخل الروسي في انتخابات عام 2016. وسأل صحفيون الرئيس الأمريكي اليوم الأربعاء عما إذا كانت روسيا لا تزال تستهدف الولايات المتحدة فقال "لا". وقال مسؤولون في المخابرات الأمريكية إن مساعي التدخل الروسي في الانتخابات مستمرة وتستهدف حاليا انتخابات التجديد النصفي للكونغرس القادمة في تشرين الثاني/ نوفمبر. وقال ترامب للصحفيين قبل اجتماع لحكومته في البيت الأبيض "نحن نبلي بلاء حسنا... لم يكن هناك أي رئيس على الإطلاق تعامل بنفس الصرامة التي تعاملت بها بخصوص روسيا". وقال ترامب الذي يواجه عاصفة انتقادات بسبب موقفه الذي اعتبر متساهلا جدا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة هلسنكي، "انظروا إلى ما فعلناه. انظروا إلى العقوبات". وأضاف "أعتقد أن الرئيس بوتين يعرف ذلك أكثر من أي شخص آخر .. وبالتأكيد أكثر من الإعلام". وكان مدير المخابرات الوطنية الأمريكية دان كوتس قال أمام لجنة بالكونغرس في شباط/ فبراير إنه اطلع بالفعل على أدلة على أن روسيا تستهدف الانتخابات التشريعية الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث ستكون سيطرة الجمهوريين على مجلسي النواب والشيوخ مهددة. ي.ب/ أ.ح (أ ف ب، رويترز، د ب أ)
مشاركة :