أديس أبابا (وام، وكالات) حضر علي سعد العميرة، القائم بأعمال سفارة الدولة في جمهورية إثيوبيا، حفل الاستقبال الذي تم تنظيمه، بمناسبة تدشين أول رحلة طيران بين إثيوبيا وإريتريا، وذلك منذ انقطاع الرحلات بين البلدين قبل 20 عاماً. وحضر الحفل الذي أقيم بقاعة كبار الشخصيات بمطار بولي الدولي، أيضاً هايلا ماريام دسالين رئيس الوزراء الأثيوبي السابق، وكبار الشخصيات، وممثلو البعثات والمنظمات المعتمدون في إثيوبيا. وحطت الرحلة بسلام في أسمرة، حيث رحب بها راقصون يلوحون بالأعلام والورود، في خطوة تعزز التقارب المفاجئ الذي أنهى سنوات طويلة من العداء في بضعة أيام. وتحدث تيولدي جبري مريم، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الإثيوبية، عبر نظام الاتصال الداخلي في الطائرة لدى دخولها المجال الجوي الإريتري، قائلا للركاب البالغ عددهم 315: «إنهم صاروا جزءاً من التاريخ». وقال: «هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ 20 عاماً». وقوبلت كلماته بتصفيق من الركاب وطاقم الطائرة بوينج 787. وعلى متن الطائرة، كان يجلس أحد كبار الشخصيات بجوار كل عائلة انفصلت عن ذويها منذ بداية حرب الحدود الدامية في الفترة بين عامي 1998 و2000. وهذه الرحلة واحدة من اثنتين أقلعتا من إثيوبيا صباح أمس الأربعاء. وقالت الراكبة سينيت تيسفايي: «إنها لم تتمكن من رؤية جدتها أبريهيت منذ أكثر من عقدين». وأضافت: «إن جدتها جرى ترحيلها في بداية الصراع إلى إريتريا مع عشرات الآلاف الآخرين من الإثيوبيين المقيمين من ذوي أصل إريتري». ... المزيد
مشاركة :