طهران (وكالات، مواقع الكترونية) قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أمس: «إن إيران بنت مصنعاً لإنتاج أجزاء الدوران اللازمة لتشغيل ما يصل إلى 60 وحدة طرد مركزي يومياً»، في تصعيد لمواجهة مع واشنطن بشأن نشاطها النووي. وفي هذه الاثناء، باتت الاحتجاجات العمالية والفئوية أمراً معتاداً داخل إيران بشكل شبه متواصل. حيث تفيد وسائل إعلام إيرانية رسمية بأن مجموعة من الفتيات نظمن أمس احتجاجاً أمام مكتب الرئيس الإيراني، يطالبن بتعويضهن جراء تضررهن من حادث حريق تعرضن له قبل نحو 6 سنوات. وجاء إعلان صالحي بعد شهر من قول المرشد الإيراني علي خامنئي أنه أصدر توجيهات للهيئات المعنية بأن تستعد لزيادة طاقة تخصيب اليورانيوم إذا انهار الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية بعد انسحاب الولايات المتحدة منه. وبموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي وقعت عليه كذلك روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وافقت إيران على تقييد برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وسعى بقية الموقعين على الاتفاق لإنقاذه قائلين: «إنه أفضل سبيل لمنع إيران من تطوير قنبلة نووية». وقال علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن المصنع الجديد لا يمثل بحد ذاته انتهاكاً لشروط الاتفاق. ... المزيد
مشاركة :