متخصص: 81% يرغبون في مغادرة الوظيفة إذا لم يحصلوا على التطوير

  • 7/19/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

دعا عضو مجلس الشورى السابق المدرب الدكتور مازن بن عبد الرزاق بليلة إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القيادات الإدارية لتحقيق النجاحات المطلوبة في المؤسسات، على أن يكون تطويرنا لهم شاملا لكل الجوانب الإدارية المطلوبة. مؤكداً على عوامل أو آثار أو نتائج للقيادة الفعّالة وهي: ( ارتباط الموظفين بالعمل، التحفيز الداخلي، القيادة الشاملة، العائد على الاستثمار، المتابعة بعد التدريب ). وقال في محاضرة عقدتها غرفة الشرقية بمقرها الرئيس بعنوان (تحديات القيادة في عصر رؤية المملكة 2030 ) وحضرها رئيس الغرفة عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي بأنه حتى تنجح جهودنا لتطوير القيادات الوطنية الفعّالة لابد لنا قبل محاسبتهم عن الإنتاجية أن نساهم معهم في تحقيق ارتباطهم بالعمل، كما أن تطوير القيادة يجب أن يكون شاملاً ومتكاملاً بكل جوانبها الأربعة (الأداء، والشخصي، والتحفيزي، والاستراتيجي) مشدداً على أن نجاح التطوير المنشود يعتمد بشكل كبير وأساسي على المتابعة لمرحلة تطبيقات ما بعد التدريب، وإعطاء فترة أطول للمتابعة. وأوضح بليلة خلال المحاضرة بأنه بقراءة بسيطة للتحولات العالمية السريعة نجد أن أساليب القيادة لم تتغير خلال المائة سنة الأخيرة، وكانت خلال خمسين سنة ماضية تعتمد على 5 من مؤشرات قياس الأداء للقيادة، لكن الآن تقاس القيادة بعدد 45 – 75 مؤشرات للأداء. كما أكد بأن القيادة الفاعلة التي ننشدها ونسعى لتطويرها في مؤسساتنا الوطنية هي القيادة الشاملة التي تقود الموظفين للأحسن، مشيراً إلى أن الموقع الإلكتروني الشهير بيت كوم، نشر دراسة إحصائية حول نظرة الموظفين للتطوير في 13 دولة بينها المملكة العربية السعودية إذ أجاب 81% ممن شملهم الاستطلاع برغبتهم في مغادرة الوظيفة لو لم تستثمر فيهم جهة العمل وتعمل على تطويرهم للأحسن. وشدد بليلة على ما قاله (هنري منتسبرغ) وهو كاتب وأكاديمي رائد يدرس حالياً في كندا وله من الأبحاث ما يزيد على 150 بحثاً ولديه 15 كتاباً في العلوم الإدارية، ومن أشهر دراساته ما كتب حول أنماط الهياكل الإدارية، إذ يقول بعدم إمكانية إنشاء القادة في الفصول الدراسية فقط، ولكن يمكن للمرء تعلم تعريف القيادة في برامج الماجستير في إدارة الأعمال، وكذلك لا يمكن تعلم القيادة العملية بالطرق النظرية. وعن الارتباط الوظيفي قال بليلة إن ارتباط الموظفين بالعمل يعني: “النظرة الإيجابية نحو العمل، والانتظام في الدوام والبقاء أطول، وأداء العمل بطريقة أفضل، وبالتالي زيادة الإنتاجية”، لافتاً إلى ضرورة أن يعلم العامل حقيقة ماذا يعمل، فالعامل الحقيقي لا يقول أنا أستخدم المطرقة والإسمنت، بل يقول أن أبني منشآت وصروحا عالية، مشدداً على أن هذا الأمر من مهام القائد الطامح لبناء قيادات إدارية فعالة. هذا وكرم رئيس الغرفة عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي عضو مجلس الشورى السابق المدرب الدكتور مازن بن عبد الرزاق بليلة بدرع تذكاري.

مشاركة :