أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن #طهران بنت مصنعا لإنتاج أجزاء الدوران اللازمة لتشغيل ما يصل إلى 60 وحدة طرد مركزي يوميا، في تصعيد لمواجهة مع واشنطن بشأن نشاطها النووي. وجاء الإعلان بعد شهر من إعلان الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، أنه أصدر توجيهات للهيئات المعنية بأن تستعد لزيادة القدرة على تخصيب اليورانيوم إذا انهار الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية بعد انسحاب #الولايات_المتحدة منه. وبموجب #الاتفاق_النووي المبرم عام 2015 والذي وقعت عليه كذلك روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وافقت إيران على تقليص برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وسعى بقية الموقعين على الاتفاق لإنقاذه، مؤكدين أنه أفضل سبيل لمنع إيران من تطوير قنبلة نووية. وأعلنت إيران أنها ستنتظر لترى ما يمكن أن تفعله القوى العالمية، لكنها أشارت إلى استعدادها لاستئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم. وأكدت مرارا أن أنشطتها النووية تهدف لتوليد الكهرباء ولها أغراض سلمية أخرى. وقال علي أكبر #صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إن المصنع الجديد لا يمثل بحد ذاته انتهاكا لشروط الاتفاق: "بدلا من بناء هذا المصنع على مدى السنوات السبع أو الثماني المقبلة بنيناه أثناء المفاوضات، لكن لم نبدأ العمل فيه". وأضاف: "بالطبع كان (الزعيم الأعلى) على علم تام وأطلعناه على المعلومات المهمة في ذلك الوقت. والآن بعد أن أعطى الأمر بدأ هذا المصنع العمل". وكشف أن الطاقة الإنتاجية للمصنع هي إنتاج أجزاء الدوران اللازمة لتشغيل ما يصل إلى 60 وحدة (آي.آر-6) للطرد المركزي يوميا. وأعلن صالحي الشهر الماضي أن إيران بدأت العمل على بنية أساسية لبناء أجهزة طرد مركزي متطورة في منشأة #نطنز النووية. كلمات دالّة
مشاركة :