تفقد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام أمس مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية التي تحتضن الدورة التطوعية التأسيسية والمتقدمة لطالبات المدارس التي تنظمها هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية وتستمر أربعة أسابيع. وأكد معاليهما ضرورة أهمية انعقاد الدورات الصيفية العسكرية للطلاب والطالبات باعتبارها تكتسب أهمية بالغة ليس فقط من المنظور العمري فقط وإنما من خلال ما تتيحه من فضاء خاص للتواصل مع بنات الوطن وتدشين مرحلة جديدة وتجربة واعدة تضمن تقديم رؤية استشرافية ترتكز على محددات حب الوطن والولاء له والانتماء إليه. فقرات وبدأ برنامج الزيارة بتقديم إيجاز عن مركز تدريب مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية قدمته قائد مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية تضمن شرحاً مفصلاً عن مراحل التدريب والتأهيل لطالبات المدارس وما تلقوه من تأهيل وما اكتسبوه من مهارات ميدانية. وشاهد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري المجندات وهن يتدربن على المشاة والانضباط العسكري واكتساب خصائص الجندية وتعرفا على حصص اللياقة البدنية ورياضة الجيوجيتسو وشاهدا تدريباً على فك وتركيب الأسلحة وعرض اقتحام المناطق المبنية. وأوضح معالي حسين بن إبراهيم الحمادي أن الدورة تهدف إلى تعميق الوعي وتنمية الولاء لدى المتدربات وصقل قدراتهن لتحمّل المسؤولية والاعتماد على النفس والاعتزاز بالذات وتعزيز روح الانتماء، إلى جانب إيجاد روح التنافس والتعاون والعمل ضمن روح الفريق. قناعة وقال معاليه إن فتح المجال أمام بناتنا للانخراط في الخدمة الوطنية، والدورات الصيفية العسكرية يعكس قناعة قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذين يحرصون على تمكين وإعداد أبناء وبنات الوطن وإكسابهم أعلى مهارات الجاهزية والاستعداد الدائم ليواصلوا مسيرة نهضة الوطن والحفاظ على مكتسباته وإنجازاته. من جانبها أشادت معالي جميلة بنت سالم المهيري بالإقبال الكبير من بنات الوطن ومبادراتهن بالانخراط في صفوف الدورة الصيفية التطوعية التأسيسية والمتقدمة لطالبات المدارس على الرغم من أن القانون لم يلزمهن بذلك ليسجلن بذلك ملحمة أسطورية من الوفاء للوطن والولاء للقيادة واستعداداً وطنياً لتحمل المسؤولية والشراكة الوطنية في الدفاع عن سيادة الوطن وكرامته ومكتسباته الوطنية. وثمنت دور مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية التي تسعى دائماً للارتقاء بالمستوى العام للتدريب وبما يتوافق مع الأهداف السامية التي تسعى إلى تحقيقها دولة الإمارات والرقي بالعنصر النسائي المواطن في القوات المسلحة الإماراتية للوصول بها إلى أرقى المستويات. وحرص معالي حسين بن إبراهيم الحمادي ومعالي جميلة بنت سالم المهيري على تناول وجبة الغداء مع منتسبات دورة المتطوعين في جو مليء بالمحبة والمشاعر الجياشة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :