قال اللاعب الدولي الكويتي السابق، سعد الحوطي، في مقال بصحيفة «القبس» الكويتية حمل عنوان «حلم التأهل إلى مونديال ٢٠٢٢ في قطر»، إن «نهاية مونديال ٢٠١٨ يجب أن نعتبرها البداية لنا لوضع أول خطوة في طريق حلم التأهل إلى كأس العالم ٢٠٢٢ في قطر». وأضاف : «اليوم إذا أردنا أن نكون أحد المنتخبات من قارة آسيا، التي ستصل وتشارك في مونديال ٢٠٢٢ في الدوحة، علينا التخطيط مبكراً في كيفية الارتقاء بمستوى المنتخب الكويتي». وقال، أيضاً هناك اقتراح أتمنى دراسته، والعمل على تحقيقه وتنفيذه لنجاح بطولة كأس العالم في قطر ٢٠٢٢، وهو موعد الدراسة، واعتقد أننا تعودنا على قيام هذه البطولة العالمية أثناء العطلة الصيفية، والمونديال المقبل سيقام في منتصف نوفمبر لغاية منتصف ديسمبر، وهنا يجب أن تبدأ خطوات النجاح الأولى لهذه البطولة، ومدى أهميتها خصوصاً في إقامتها في قطر، التي رصدت المليارات من أجل تنظيمها، والمطلوب التعاون والتكاتف لإنجاح البطولة، ليس فقط في الكلام وتبادل الكتب والعبارات الجميلة المنمقة، بل تجب مساعدة الأشقاء في نجاح تنظيم البطولة العالمية، ونمد يد العون للأشقاء القطريين، ونبرهن للعالم على أننا فعلاً مستعدون لنؤكد قولاً وفعلاً على تعاوننا مع إخواننا في دولة قطر، إننا معهم، ونجاحهم هو نجاح للعرب، وكما قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إنها بطولة العرب وهي للعرب.