«كليب» راغب علامة «اللي باعنا»: كثافة جميلات لا دور منطقياً لهن

  • 7/19/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

في «كليب» أغنية راغب علامة الجديدة «اللي باعنا»، يحيط الفنان نفسه بجميلات أوكرانيات كان من السهل الإتيان بهن نظراً إلى أن «الكليب» صور في مدينة كييف. لم يبال «السوبر ستار»، كما يسمى في بازار الألقاب التي تلقى على الفنانين والفنانات كيفما اتفق، بإطلالاتهن كفنانات أوكرانيات لا علاقة لهن بجو الأغنية ولا بكلماتها ولا إيقاعها، المهم في نظره ان يظهر وكأنه شهريار او «زير نساء»، تواكبه الجميلات كلما تحرك أو مشى أو التفت، مسحورات به ومعجبات بوجهه وقامته لا بصوته. يطل راغب يدخن سيجاراً كوبياً من النوع الفاخر ثم تنهال عليه نظرات المعجبات ما أن تطأ قدماه أرض كييف، كلهن يتوقفن عن انشغالهن لينظرن إليه ويحاولن لفت نظره بحركات ملؤها الإغراء، أما هو فيمثل دور الشاب المتباهي بجماله، يغني ويستعرض نفسه. ولا يضيره أن يصوره «الكليب» قرب المسبح ما دامت الجميلات سبقنه إليه، ولكن ليس بالمايوهات طبعاً. وفي إحدى اللقطات يخلع الكرافات ليتحرر من الطابع الرسمي. إطلالة الجميلات اللواتي ملأن «الكليب» بأعدادهن التي بولغ فيها، كادت تطغى على «الكليب» ذاته، حتى أن الجمهور يشعر بأنه يتابعهن أكثر مما يتابع الفنان. إنهن يجذبن الأنظار ويحولنها عن المطرب، لا سيما أن أغنيته الجديدة عادية ولا جديد فيها وكذلك صوته وأداءه الذي لم يتقدم. يغني راغب قضية الحب والحبيب الغائب مع بعض العتب واللوم. وهذا المضمون، يبدو مختلفاً جداً عن جو «الكليب» الذي يعج بالأوكرانيات والسيارات الفخمة والطائرات (ماذا تفعل الطائرات هنا؟)، بل مناقضاً له. وأدى راغب الأغنية بلهجة ضائعة بين أن تكون مصرية أو لبنانية، فلا كانت هذه ولا تلك، أي بلا هوية. ليست المرة الأولى التي يصور فيها راغب علامة «كليباً» مع جميلات، لكنه هذه المرة زادهن كثيراً وبدا منظرهن نافراً وهن يحطن به ويحاصرنه. لماذا يُكثر علامة من الجميلات في كليباته؟ هذا السؤال يحتمل أجوبة عدة. ربما بدأ الفنان يشعر بأن الزمن بات يهدده وبأن موقعه يتراجع بعدما استنفد صوته ومشواره الفني وأداءه بعد أكثر من 35 سنة من الغناء. ولكن هل تعوض الجميلات مرور السنين؟

مشاركة :