منع قاضي المحكمة الجزئية في سان دييغو دانا سابرو الحكومة الأميركية موقتاً، من أن ترحّل على وجه السرعة آباءً مهاجرين جرى لمّ شملهم بأطفالهم. وطلب القاضي من الحكومة الرد، محدّداً 24 الشهر الجاري موعداً للجلسة التالية، فيما تنظر محكمة في أثر ذلك في حقوق الأطفال، لناحية طلب اللجوء. وذكر «الاتحاد الأميركي للحريات المدنية» في وثائق قضائية، أن الآباء المهاجرين الذين يواجهون الترحيل يجب أن يحصلوا على مهلة أسبوع، عند لمّ شملهم بأبنائهم، لتحديد هل كانوا يريدون ترك أطفالهم في الولايات المتحدة لطلب اللجوء بمفردهم. وكان جوناثان وايت، من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، أعلن أنه عُثر على آباء جميع الأطفال، باستثناء 71. وأرسلت السلطات الأميركية الأطفال المفصولين عن ذويهم إلى منشآت الرعاية في أنحاء الباد، وأبقت على آبائهم في مراكز اعتقال المهاجرين، أو في سجون اتحادية، عملاً بمبدأ «عدم التسامح» القاضي بالملاحقة القضائية لجميع البالغين الذين يعبرون الحدود بطريقة غير مشروعة. علماً أن كثيرين من المهاجرين الذين فُصلوا عن أبنائهم يطلبون اللجوء، بعدما فروا من عنف وجريمة في غواتيمالا والسلفادور وهندوراس.