"وول ستريت جورنال" ترصد ملامح ما بعد قيادة المرأة للسيارة

  • 7/19/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

فريق التحرير أبرزت صحيفة "وول ستريت جورنال"، المشهد السعودي بعد قرار الحكومة برفع الحظر على قيادة النساء للسيارات. قالت الصحيفة، في تقرير ترجمته "عاجل": "بعد أسابيع من رفع الحكومة الحظر المفروض على قيادة النساء منذ فترة طويلة، لا تقبل النساء السعوديات على القيادة فحسب، بل يقدن السيارة بسرعة وبصوت مرتفع". ونقلت عن سامية وهبة (23 عامًا)، قولها: "لا يتوقعون رؤيتي في هذه السيارة، إنها مثل سيارة الرجل، خاصة في هذا البلد"، في إشارة إلى سيارتها ذات السطح المصقول اللامع ( 400 حصان). ومضت الصحيفة تقول: "وظفت العديد من معارض السيارات، التي استعدت لنهاية الحظر المفروض على القيادة في 24 يونيو، سيدات مبيعات، وعرضت المعارض سيارات اعتقدن أنها ستجذب النساء، كما عرضت سيارات السيدات وسيارات الدفع الرباعي الصغيرة بأسعار معقولة، غالبًا بألوان زاهية". ومضت تقول: "في شركة رولز رويس لصناعة السيارات فائقة الفخامة، شملت المركبات المخصصة للعملاء الإناث المحتملين سيارات زاهية الألوان". ونقلت عن تغريد الشمري من جدة، قولها: "في أودي، نحن نتوقع أن تبدأ النساء بسيارات صغيرة بمحركات صغيرة، لكنهم يبحثون عن سيارات كبيرة بمحركات كبيرة". وأضافت الصحيفة: "عندما أخبرت السيدة وهبة، التي تعمل لدى شركة أودي، زملاء لها بأنها تريد RS3 ، لم يصدقها سوى عدد قليل، إنه نوع السيارة التي يستخدمها الشبان السعوديون في السباقات". وتابعت الصحيفة: "لا تزال السائقات النساء نادرات على الطرق السعودية، خاصة خارج المدن الكبرى، لقد اشتركت عشرات الآلاف من النساء للحصول على دروس في عدد قليل من مدارس قيادة النساء فقط، مما أدى إلى إنشاء قوائم انتظار طويلة". ومضت تقول: "من المتوقع افتتاح المزيد من المدارس قريبًا، وهذا من شأنه إيجاد 3 ملايين امرأة خلف عجلة القيادة بحلول عام 2020، وفقًا لتحليل أجراه برايس ووترهاوس كوبرز". وأضافت: "العديد من النساء السعوديات على دراية جيدة بميكانيكا السيارات ". ونقلت عن محمد الدالي، وهو بائع في صالة عرض في جدة، قوله إنه فوجئ بسؤال بعض النساء عن السعة التكعيبية لمحركها وغيرها من التفاصيل. وتابعت: "لا تزال بعض النساء اللواتي يفتقرن إلى التراخيص، في مرحلة التخيل حول ما سيشترونه وما اللون المفضل لديهن".

مشاركة :