محمد البيضاني - الباحة A A عزز موسم الصيف فرص العمل الحر لشباب الباحة الجادين، حيث يحتضن قطاع الخدمات على سبيل المثال أكثر من 10 آلاف شاب في الفنادق وعمائر الشقق المفروشة، والقرى والمنتجعات السياحية، والأسواق، والمراكز التجارية، ومدن الترفيه، والمطاعم، والمقاصف وغيرها. وأبدى موسى الزهراني (صاحب بسطة) سعادته بهذا العمل داعيًا الشباب لعمل مثل هذه البسطات أو في المراكز التجارية لاكتساب الخبرات اللازمة التي قد تنفعهم في إنشاء مشروعات خاصة بهم وإدارتها بنجاح إذا لم يستطيعوا الحصول على وظائف حكومية مستقبلًا، مشيرا إلى أن مجموعة من أصدقائه انخرطوا فى العمل بالشقق المفروشة ولم يخفوا سعادتهم بالعمل في مجال السياحة، وأكّدوا أنهم وبعد مضي بضعة أشهر على عملهم في السياحة تحولت قناعتهم بهذا العمل إلى حب حقيقي، بل إنهم بدأوا في تشجيع أقرانهم للانخراط للعمل معهم. ويلتقط عبدالله الغامدي - بائع كوفي متنقل - طرف الحديث قائلا: إنني أجد مهنة بيع الشاي والمشروبات الساخنة في الأماكن السياحية من أهم الأمور التي أعمل فيها في فترة الصيف وأحرص على الاستفادة من عوائدها المادية، حيث إنني طالب تسويق بكلية التقنية بالرياض وأقوم بالعمل في منطقة الباحة خلال الصيف وأتنقل بعملي بين محافظات المنطقة، حيث لدي سيارة متنقلة وأعمل على بيع الشاي والمشروبات. وعن فترة العمل التي يمضيها عبدالله قال: أتفرغ من بعد صلاة العصر لبيع الشاي والمشروبات الساخنة ويضيف الغامدي: أربح بشكل ممتاز لأن مثل هذه الأعمال قليلة جدًا في مناطق سياحية مثل الباحة وبالتالي تجد المصطافين يتسابقون في شراء المشروبات الساخنة مثل الشاي بنوعيه الأصفر والأحمر، هوت شوكليت وسفن نكهات والقهوة التركية. ويقول أحمد الزهراني بائع كوفي متنقل:»قمت بتجهيز السيارة المتنقلة لجميع أدوات المشروبات ووجدت إقبالا من الزوار والمصطافين. ويناشد كل من يحيى الغامدي وسعيد العلي المستثمرين ورجال الأعمال لفتح مجال العمل الموسمي للشباب السعوديين الراغبين في الاستفادة من وقت فراغهم ليتمكنوا من اكتساب الخبرة اللازمة.
مشاركة :