فريق التحرير استيقظ أهالي مدينة بوشهر الإيرانية (جنوبًا) على لافتة أثارت جدل وحديث سكان المدينة، لا سيما الفتيات، اعتبروها إهانة من سلطات النظام للمرأة وقيمة الحجاب في إيران. وحملت اللافتة -التي وضعتها سلطات المدينة- صورة لامرأتين، مع طرح سؤال: "أيهما تفضّلين أن تكون زميلة زوجك في العمل؟ مع كتابة سبب اختيارك في المساحة المخصصة بجانب كل امرأة". ورغم أن الامرأتين في اللافتة ترتديان الحجاب، فإن الهدف من هذا السؤال هو إقناع المواطنين الإيرانيين بطريقة الحجاب التي تلزم بها السلطاتُ الفتياتِ والسيدات في البلاد. وفور تداول صورة اللافتة المثيرة للجدل على مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، اندلعت حالة من الغضب والهجوم من قبل المواطنين والنشطاء على أسلوب سلطات النظام الإيراني مع قضية ترويج الحجاب بين الفتيات والنساء. ورصدت "عاجل" أبرز تعليقات المتفاعلين مع واقعة اللافتة -بعد ترجمتها- من خلال موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"؛ حيث علقت صاحبة حساب "نيلوفر غلامي" على اللافتة وكتبت: "لافتة قبيحة ومهينة لترويج الحجاب في بوشهر، فضلًا عن أنه تدخل في الحرية الشخصية في اختيار نوع الحجاب الذي بات عاديًّا في المجتمع". ووصفت "مهتاب قرباني" لافتة الحجاب في بوشهر في تغريدتها: "هذه هي نظرة نظام الجمهورية الإسلامية للمرأة". فيما أفادت صفحة "فمينيسم روزمره" عن آخر تطورات واقعة اللافتة؛ إذ كتبت: "لقد اعتذر نائب مدينة بوشهر في البرلمان (مهرزاد آسايش) بسبب اللافتة المهينة لترويج الحجاب التي أثارت الجدل على مواقع التواصل"
مشاركة :