شن مارك زوكربرج مؤسس شركة فيس بوك هجوما حاد على من ينتقدون شركته بحجة أنها أصبحت "كبيرة جدا"، وسط دعوات إلى تقسيمها إلى شركات صغيرة. وقال زوكربرج، خلال مقابلة مع موقع "ريكود" الأمريكي المتخصص في التكنولوجيا إن الدعوات لتقليص شركته من أجل السماح لمنافسيه بدخول أسهل في سوق مواقع التواصل الاجتماعي ربما يتسبب في أن يملأ المنافسون الصينيون الفراغ، والذين لا يتشاركون القيم الأمريكية التي يتبناها فيس بوك. واعترف بأنه كمؤسس لموقع فيس بوك، فإنه المسئول عن سرقة البيانات التي تمت قرصنتها خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016. وفي دفاعه عن نفسه حيال هذه القضية، زعم زوكربرج أنه حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف. بي.آي" والحزب الديمقراطي الأمريكي وحسابات أخرى من 2015، لكنه اعترف أن فيس بوك كان بطيئا في التعامل مع الحسابات التي تنشر معلومات مزيفة. وأكد أن وظيفته ليست حذف الحسابات المزيفة، ، موضحا أنه يعتقد أن المستخدمين ربما يكونوا قادرين على مشاركة معلومات مضللة بدون قصد.وكان زوكربرج قد واجه مؤخرا جلسات استماع أمام الكونجرس حول ممارسات فيسبوك في انتهاك الخصوصية، بعد فضيحة اختراق بيانات العملاء التى قامت بها شركة "كامبريدج أناليتيكا"، وأسباب غياب المنافسين للشركة.
مشاركة :