وكالات ( صدى ) : بينت الصور الشعاعية، التي التقطت لمريض في كازخستان، عانى من آلام مبرحة في معدته على مدى 12 عاماً، أن الأطباء تركوا مقصاً جراحياً، داخل بطنه سبب له هذه الآلام. ووفق صحيفة ميرور البريطانية، اليوم الإثنين، خضع كارب بونوماريوف (53 عاماً)، لعملية جراحية لإنقاذ حياته، قبل أكثر من عقد من الزمن، ومنذ ذلك الوقت، عانى من آلام متكررة في معدته، كلما تناول وجبة ثقيلة من الطعام، إلا أنه لم يشتك من ذلك أو يراجع الطبيب، لأنه كان يشعر بالرضى لنجاته من الموت بعد العملية الجراحية. إلا أن بونوماريوف اضطر أخيراً للبحث عن علاج، بعد أن فقد شهيته للطعام بالكامل قبل حوالي شهر، وفقد جزءاً كبيراً من وزنه نتيجة لذلك، وكانت المفاجأة عندما عثر الطبيب على مقص جراحي طوله حوالي 20 سنتيمتراً داخل بطنه. وقال الدكتور بورزهان آيباييف، الذي أجرى الفحص بالأشعة السينية للمريض: لم أشاهد شيئاً مثل هذا طوال حياتي، في بعض المرات صدف وجود شاش طبي نسيه الأطباء داخل بطن المرضى، لكنها المرة الأولى التي أصادف حالة مثل هذه ترك فيها الجراحون أداة جراحة بهذا الحجم داخل المريض. وأضاف أيباييف: لا بد أن الأمر كان مؤلماً للمريض، ومن الواضح أن الطبيب الجراح الذي تقاعد قبل نحو 3 سنوات وتوفي بعدها، نسي المقص داخل بطن المريض بعد الجراحة التي أجراها له قبل 12 عاماً، ويحتاج المريض الآن لجراحة أخرى لإزالة المقص. من جهته أشار المريض إلى أنه لن يسعى لمقاضاة المستشفى، بل سيكتفي بطلب إزالة المقص من بطنه بأسرع وقت على نفقة المستشفى.