جسده النحيل الذي اثقله خفة دمه، وسماعة طبيب، طالب متفوق، ثم فنان صغير في مسرحية سوق العصر بدور ثانوي بدأت حياة الفنان الراحل فؤاد خليل.وفي ذكرى مولده تستعرض "البوابة لايت" رحلة صعود ابن الإسكندرية الذي ترك الطب واتجه للسياسة، ولد فؤد لأسرة متوسطة الحال، لكنه كان صاحب عقلية متميزة في الدراسة، ولكن الطب لم يدخلها عالم الشهرة مثلما فعل الفن، بدأ حياته في التمثيل على خشبة مسرح الجامعة، وذاع اسمه بين الطلاب بسبب خفة ظله، الطب كان أمرا صعبا له، هو ليس من هواة أن ينتظر المرضى أو ينصحهم بتقليل كميات الأكل، كان يرى نفسه ذلك الفنان الذي ترك بصمته في عالم السينما رغم أن أدوره جميعها بطولة ثالثة، فهو المعلم ستموني، صاحب المقولة الاشهر في السينما التي وجهها له الفنان محمود عبدالعزيز في فيلم الكيف:"بحبك ياستموني.. مهما الناس لاموني".والمطرب شخروم صاحب أغنية أنا الحلة وأنت غطاها.. روحي فيك متشعلقة، ليدخل كلمات الفن الشعبي في الأفلام وكانت المرة الأولى في حياة السينما، دخل فؤاد خليل عالم الفن من خلال كذبة ظل يعترف بها طيلة حياته عندما ذهب إلى الاستودية وقال:«أنا نجل أخت الفنانة شادية» وكان يقول عن هذه الكذبة "دي كدبة بيضا ميهمش".
مشاركة :