يشهد حي سيدي جابر بمدينة الإسكندرية المصرية حالة رعب، أثارتها نية السلطات المصرية فتح تابوت أثري عثرت عليه بعثة أثرية مصرية. وقالت وزارة الآثار المصرية، إنها ستخلي المنطقة، اليوم الخميس، عقب إزاحة غطاء التابوت بشكل نسبي حتى تخرج الغازات الضارة المحتبسة منذ آلاف السنين، بحسب موقع “مصراوي”. وذكر مصدر مسؤول أن حالة الإخلاء ستستمر لمدة ساعتين لتجنب الأضرار التي قد يسببها انبعاث الغازات التي تسبب أضرارًا جسيمة بالجهاز التنفسي والعصبي وقد تؤدي إلى الوفاة. وكشفت بعثة أثرية مصرية مطلع يوليو الجاري عن المقبرة الأثرية التي ترجع للعصر البطلمي، أثناء أعمال حفر على عمق ٥ أمتار من سطح الأرض، وذكرت أن وزن التابوت يتراوح بين 25 و30 طنًا.