حذر الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار من خطورة وتداعيات إصدار قانون لإقرار يهودية الدولة الإسرائيلية المزمع إصداره قريبا ومن المنتظر التصويت خلال ساعات على واحد من أكثر القوانين الإسرائيلية انتهاكا وتقويضا لكل مساعى السلام والتعايش المشترك، بين الشعبين الفلسطينى والإسرائيلى.وقال الدكتور خليل، إن هذا القانون ينهى بشكل كبير على الهوية العربية المسلمة والمسيحية لفلسطين التاريخية، ويعلن رسميا تقنين يهودية دولة إسرائيل، وسيؤدى الإقرار بأن اللغة العبرية هى اللغة الرسمية إلى تقويض اللغة العربية والسكان الأصليين لفلسطين، ويقيم فقط البلدات لليهود، ويحاصر كل ما هو عربي لينهى عليه خلال سنوات قليلة.وتابع رئيس حزب المصريين الأحرار فى بيان صحفى: " نخشي أن تكون هذه الخطوة بداية لفتح الباب أمام دول أخرى تقوم على أساس دينى مما يفضى إلى صراعات وخلافات بين الدول على أساس دينى وهذا هو السيناريو الأسوء حال تمرير الكنيست لهذا القانون".وأعرب خليل عن دهشته من صمت المجتمع الدولى والاتحاد الأوروبي الذى اكتفى بمجرد انتقاد ناعم في هذا الشأن رغم انتهاك هذا القانون للحقوق الأساسية للشعب الفلسطينى.وقال " خليل" إن حزب المصريين الأحرار يطالب المجتمع الدولى والاتحاد الأوروبي بالتدخل لحماية القرارات الدولية الصادرة من الأمم المتحدة في هذا الشأن والإستناد إلى مرجعية الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان وعلى رأسها الحق في تقرير المصير.
مشاركة :