توقف تنفيذ اتفاق بلدتي كفريا الفوعة الموقع بين القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة المسلحة برعاية روسية تركية، وذلك بعد خلاف على هوية وتبعية المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم. وأفادت مصادر مطلعة على تفاصيل تنفيذ الاتفاق لوكالة الأنباء الألمانية أن " المجموعات المسلحة رفضت تسليم باقي الحافلات التي تقل مواطنين من كفريا والفوعة احتجاجا على إخلال القوات الحكومية بشروط الاتفاق، حيث اعتبرت أن المعتقلين الذين افرج عنهم لا ينتمون إلى المعارضة وإنما هم مجرد معتقلين عاديين ". ولفتت المصادر إلى أن " المعارضة المسلحة تطالب حاليا بالأفراج عن معتقلين جدد كي تسمح بإتمام الاتفاق ". ودخلت حتى الآن 98 حافلة تقل مواطنين من كفريا والفوعة إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية، بينما دخلت 26 حافلة تنقل مئات المعتقلين الى مناطق انتشار المجموعات المسلحة إلا أن 20 حافلة عادت بعد أن رفض المعتقلون النزول في إدلب. وتحدثت المصادر عن محاولات حثيثة لاستكمال تنفيذ الاتفاق خلال الساعات القادمة، حيث ما تزال 23 حافلة لكفريا والفوعة و 5 حافلات للمعتقلين المحررين تنتظر التبادل إلى الأفراج عن أسرى قرية اشتبرق.
مشاركة :