سيقاضي المدرب العراقي عدنان حمد مرؤوسيه السابقين في الاتحاد البحريني لكرة القدم بعدما أقيل قبل حتى أن يتأكد فشل الفريق في بلوغ قبل النهائي بكأس الخليج في السعودية الشهر الماضي. وقال حمد لرويترز أمس الاثنين إنه وكل محاميا في لندن لإقامة الدعوى بسبب "الظلم والإساءة" اللذين تعرض لهما. واعتبر القرار مفاجئا بعدما أكد حمد خلال البطولة الخليجية أنه كلف ببناء فريق جديد للبحرين وهي باستثناء اليمن الفريق الوحيد في كأس الخليج الذي لم يسبق له الفوز باللقب. وقال حمد "الهدف من وراء رفع الدعوى هو رد الاعتبار من الطريقة التعسفية التي تحمل الكثير من الظلم والإساءة لي كمدرب محترف بإقصائي عن تدريب منتخب البحرين." وأضاف "أعتقد أن الاتحاد البحريني نفسه فوجيء بقرار إقالتي وهو قرار اعتقد أنه جاء بطلب أعلى من الاتحاد البحريني." وقال حمد إنه رفض استلام الشرط الجزائي الذي عرضه الاتحاد البحريني دون أن يحدد قيمته. ولم يصمد حمد مدرب العراق والأردن السابق على رأس المنتخب البحريني لأكثر من خمسة أشهر وأقاله الاتحاد البحريني بعد الحصول على نقطة وحيدة من مباراتين في كأس الخليج في الرياض. كما تستعد البحرين للمنافسة في كأس آسيا باستراليا في يناير المقبل حيث ستلعب ضمن المجموعة الثالثة التي تضم أيضا الجارين الخليجيين الإمارات وقطر بالإضافة إلى إيران. ولم يقدم حمد البالغ من العمر 53 عاما المزيد من التفاصيل عما ينويه لكنه قال إن اتفاقه حين قبل المنصب في منتصف هذا العام كان توقيع عقد لعام واحد لكنه رضخ لمطالب البحرينيين بمضاعفة مدة العقد.
مشاركة :