قال الدكتور مصطفى الوزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه سيتم نقل تابوت الإسكندرية الذي تم اكتشافه أسفل العقار الكائن فى 8 شارع الكرملي بمنطقة سيدي جابر، إلى مخزن مصطفى كامل للآثار، فيما تم نقل الجماجم إلي المعامل المختصة لإجراء الدراسات عليها لمعرفة هويتهم. وأضاف "الوزيري"، خلال تصريح صحفي له، إن ملامح الجماجم يظهر عليها علامات الحدة والرجولة والشهامة، مما يدل على أنهم عسكريون، وأن تم الآن إخراج غطاء التابوت ويتبقى الجزء الأسفل جار رفعه بمساعدة معدات رفع، شاكرًا القوات المسلحة على ما تبذله من جهد. وتابع: "أن ما نراه فوق سطح الأرض من آثار في مصر لا يتعدى نسبة 40 % ما يحويه باطن الأرض من آثار، مصر غنية بكنوزها وآثارها، دولة حديثة وقديمة ومتوسطة، منطقة غنية جدا". وأكد أن دفنة التابوت فقراء وضعفاء جدا، ولا تخص أحد الملوك ولا الأباطرة اليونانيين، مضيفا: "لا يوجد فيها ما يسمى بلعنة الفراعنة، وأن المبالغة في أن مصر ستتحول إلى ظلام مع فتح التابوت ما هى إلا خرافات ليس لها أى أساس علمى".
مشاركة :