عقد الحرس الوطني مع وزارة الدفاع ووزارة الداخلية، بحضور وكيل الحرس الوطني الفريق ركن م. هاشم الرفاعي، اجتماعاً تنسيقياً، أمس، في مركز العمليات بالرئاسة العامة للحرس الوطني، تم خلاله بحث سبل التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة الأوضاع والظروف في المنطقة، وحفظ الأمن والاستقرار في البلاد. وتم خلال الاجتماع الاستماع من ممثلي القطاعات العسكرية إلى إيجاز عن آخر ما تم اتخاذه من خطوات وإجراءات احترازية بهذا الشأن. ونقل الرفاعي للمشاركين تحيات رئيس الحرس الوطني، سمو الشيخ سالم العلي، ونائب الرئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، مؤكدا أن عقد مثل هذه الاجتماعات التنسيقية يسهم في توحيد الجهود، وتسهيل آلية العمل والتعاون المشترك، وتبادل الخبرات والتعرف على واجبات القطاعات العسكرية، ودور كل منها في منظومة الدفاع والأمن. واشار الى أن الاجتماعات تساعد أيضاً في الوقوف على آخر التطورات والمستجدات بالمنطقة، والتعرف على استعدادات القطاعات العسكرية وخطط الطوارئ، التي يتم إعدادها بشكل دوري، وتطبيقها عبر التمارين الدورية المشتركة، بهدف رفع مستوى الجاهزية والكفاءة القتالية. من جهته، قال قائد العمليات والخطط في الحرس الوطني، اللواء الركن فالح شجاع، إن الحرس الوطني يحرص دائماً على تسخير كل الإمكانات المتاحة لخدمة كل ما من شأنه تعزيز التنسيق والتعاون مع زملاء السلاح، وإعداد الخطط المشتركة مع القطاعات العسكرية، مما يحقق توحيد الجهود.
مشاركة :