يعيش أهالى قرية شبرا بخوم، بمحافظة المنوفية، حالة من الرعب والخوف، بعد ظهور الثعابين فى القرية مرة أخرى، ووفاة ٢ من المواطنين بلدغاتها، وهو الأمر الذى أعاد إلى الذاكرة هجوم الثعابين على القرية عام ٢٠٠٠.ويعانى أهالى القرية من عدم وجود المستشفى الذى هدمته وزارة الصحة عام ٢٠٠٥، بحجة إعادة تطويره وهو ما لم يتم حتى الآن، بل اكتفت الوزارة بعمل وحدة صحية صغيرة لا يوجد بها غير طبيب حديث التخرج، ونصف طاقم ممرضات وموظفين وعمال، وكلهم موجودون لاستخراج شهادات الوفاة والولادة وتطعيم الأطفال.ثلاثة أفدنة و٦ قراريط مساحة المستشفى المهدم، والمستغل منها فقط هو المساحة الضيقة المحدودة المقام عليها الوحدة الصحية التى لا تفى بالغرض فى القرية الكبيرة بعدد سكانها، والقرى المجاورة لها.وترجع مخاوف أهالى القرية، لعدم وجود المستشفى مع عودة هجوم الثعابين ووفاة رجل ثلاثينى وامرأة تعمل بوزارة التموين خلال ٤٨ ساعة.وعلى إثر ذلك تلقى اللواء أحمد عتمان، مدير أمن المنوفية، إخطارا من العميد سيد سلطان مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد باستقبال مستشفى شبين الكوم الجامعى للمواطن إبراهيم معروف، عامل ومقيم بدائرة المركز، مصابًا بلدغ ثعبان وتوفى متأثرًا بإصابته بعد توقيع الكشف الطبى على الجثة بمعرفة مفتش الصحة. وفى اليوم التالى للوفاة، سمع المواطنون خبر وفاة سيدة عقب لدغها من ثعبان بمنزلها بالقرية، بعد أن حاول الأهالى نقلها إلى مستشفى شبين الكوم، ففارقت الحياة قبل وصولها للمستشفي.