شددت المعلمة (ر . ت) – تخصص رياض أطفال –على ضرورة تهيئة الجو التربوبي والنفسي لجميع المعلمات مشيرة الى حاجتها الماسة للنقل مؤكدة احقيتها بادراجها ضمن حركة النقل الخارجي وأحقيتها في سنة التقديم. وتفصيلا قالت المعلمة (ر . ت) ل "الرياض" قبل أكثر من عامين صدر تعييني في الروضة الثانية والتابعة لمنطقة الحدود الشمالية (رفحاء) ولحاجتي الماسة للوظيفة من ناحية ورغبتي في خدمة وطني من ناحية أخرى باشرت العمل وتحملت وطأة نار الغربة عن الأهل والعائلة، ومشقة التنقل بين المدن التي ليس لها حدود أو وصف أو أبعاد في سبيل التعليم، ورغم ذلك لم تراعيِ إدارة التربية والتعليم وضعي عندما رزقت بمولودي الأول الذي لا يوجد من يرعاه أو يعتني به سواي، حيث إنني طالبت بحقي في إجازة الأمومة ولكنها رفضت بحجة عدم توفر بديلة، رغم أنني قدمت طلب الإجازة في شهر رجب لعام 1435 ه، على أن تبدأ بعدها بثلاثة اشهر، ورفضت إدارة التربية والتعليم طلب إجازتي، بل – بحسب المعلمة - سجل عليّ غياب 66 يوماً واستبعادي من حركة النقل الخارجي وإيقاف راتبي واستبعادي من رأس العمل. وتتساءل المعلمة (ر. ت): أين يكمن الخلل هل هو بي كمعلمة قبلت العمل في هذا الوضع الصعب على أمل النقل في القريب العاجل، أم في الأنظمة؟ مناشدة المسؤولين اعادة النظر في مثل هذه الانظمة لإعطاء المعلمات شيئا من المساعدة وتهيئة الجو المريح لهن من أجل عطاء تربوي تنشده اهداف الوزارة السامية.
مشاركة :