رولا سعد: هيفاء وهبي ليست مطربة وأصالة لم تحترم صباح

  • 7/20/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت الفنانة رولا سعد الكثير من أوراق حياتها الفنية والخاصة ووجهت رسائل إلى كل من أمل حجازي ووائل كفوري وأصالة وهيفاء وهبي، وذلك خلال حلولها ضيفة على برنامج «واحد من الناس»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي على قناة «الحياة الفضائية». اعتبرت رولا سعد أن هيفاء وهبي ليست مطربة بل فنانة قائلة «الله يوفقها بتجنن»، ورفضت الإجابة عن قدرات النجمة اللبنانية التمثيلية، مؤكدة أنها لم تتابع أياً من أعمالها. وحول الخلاف بينهما أوضحت سعد: «ثمة قضيتان معها ربحتهما، واحدة تتعلق بأغنية والثانية بقصة الفيلم الإباحي»، مؤكدة أن على هيفاء تنفيذ الحكم ودفع الغرامة المتوجبة عليها، مشددة على أن القضاء سيأخذ مجراه وأن هيفاء وهبي ستلتزم به. وأشارت إلى أنها لا تعلم دوافع ومشاكل هيفاء كي تحاربها هكذا وكل ما يهمها أنها تعرّضت للظلم من طرفها وسلمت أمرها إلى الله. يُذكر أن رولا سعد صرحت عام 2010 بأن وهبي لفقت قضية في حقها واتهمتها بتسريب فيلم إباحي لها. في سياق مختلف باركت سعد لأمل حجازي وضعها الحجاب وتمنت التوفيق لوائل كفوري في ألبومه الجديد. خلاف مع أصالة حول خلاف رولا سعد مع أصالة، قالت إن الأخيرة انتقدت دويتو «يانا يانا» الذي غنته رولا سعد مع الشحرورة صباح، وأضافت: «قلدتني ووصفت صوتي بالمدعوس، وكان عليها انتقاد الصبوحة وهي على قيد الحياة ليس بعد رحيلها، الراحلة صباح تحتل المرتبة الأولى عندي إذ لا أحد قدم ما قدمته هي للفن، وكان على أصالة احترام قرار صباح لأن الديو تمّ بموافقتها وتحت إشرافها». وأشارت إلى ضرورة توافر مستوى في النقد، مؤكدة أن أياً من أغنيات أصالة لم تحقق عدد المشاهدات الذي حققته أغنية «يانا يانا» على «يوتيوب». طفولة بائسة حول طفولتها أشارت الفنانة رولا سعد إلى أنها سامحت والدتها، وأنها تطبق المثل «أكرم أباك وأمك»، لكنها ليست قريبة من والدتها ولا تكنّ لها شعور الابنة لوالدتها، وذلك بسبب قسوتها عليها وهي طفلة، إذ وضعتها وإخوتها في ملجأ للأيتام ولم تكمل عامها الأول بعد، ولم تسأل عنها طيلة سبع سنوات. تابعت أنها حاولت الهروب من الملجأ في الثانية عشرة من عمرها، بسبب المعاناة التي كانت تعيشها، وفي سن السادسة عشرة خرجت من الملجأ وبدأت تصنع حياتها بنفسها. وكشفت سعد أنها عندما كبرت قصدت والدتها في منزلها وسألتها عن سبب تركها وأشقائها في الملجأ، فما كان من الوالدة إلى أن ردت بقساوة ألا شأن لرولا بذلك رافضة الإجابة، مؤكدة أن والدتها لو توفيت لن تحزن عليها كأم بل كإنسانة تعرفها، واستطردت: «إذا احتاجت أي شيء مني لن أتاخر عنها، لكن مش كل أم أم، لأن الأم لازم تعرف خطورة دورها، أنا بسامح وعايشة في سلام». بعد تلك الزيارة لم ترَ رولا والدتها، وهي لا تزال تتذكر الحرمان الذي عانته في طفولتها التي لم تعشها كبقية الأطفال وسط أسرهم. أضافت: «حاولت الانتحار مرتين بعد وفاة شقيقي وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، لأنني كنت متعلقة به وكان مصدر الأمان والطمأنينة لي». تجارب فاشلة حول حياتها العاطفية، لفتت رولا سعد إلى أنها أحبت أربع مرات، ولكنها في كل مرة كانت تكتشف قبل إتمام الزواج ألا توافق مع الشخص الذي اختارته، موضحة أنها بمجرد أن تعثر على الرجل المناسب ستتزوجه.

مشاركة :