سلمى الشرقاوي: سامح حسين الأفضل لـ«الرجل الأخطر»

  • 7/20/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

سلمى الشرقاوي أصغر منتجة في مصر. أصرّت على أن تخوض الإنتاج من خلال فيلم «الرجل الأخطر» مع الفنان سامح حسين، وتصدت للتجربة وأشرفت على أمورها كافة بنفسها. معها اللقاء التالي. «الرجل الأخطر» فيلمك الأول. حدثينا عن نفسك وخلفيتك السينمائية. تخرّجت في كلية الإعلام، ثم درست حصة تدريبية في الجامعة الأميركية في الإخراج، وكنت أنوي الدخول إلى هذا المجال ولكن رفض والدي فاتجهت إلى الإنتاج بالتعاون مع قريبي محمد الأباصيري الذي أعتبره شقيقي. قررنا إنتاج أول أعمالنا السينمائية هذا العام ويُعرض راهناً وهو «الرجل الأخطر» من بطولة كل من سامح حسين ورحمة حسن. في البداية، عُرض عليّ أكثر من سيناريو ولكن استقررت على هذا الفيلم إذ رأيته الأنسب بالنسبة إليّ. هل سبق أن كانت لك مشاركة أو عمل في شركة إنتاج أخرى؟ إطلاقاً، هذه تجربتي الأولى. اعتمدت على عدد من الأصدقاء في المجال واستعنت بخبرتهم، بالإضافة إلى شباب مسلسل «الأب الروحي» لأننا نحمل صفات مشتركة. لماذا اخترتِ سيناريو «الرجل الأخطر» تحديداً دون غيره؟ غالبية السيناريوهات التي عُرضت علي قبله كانت إما تافهة أو سياسية بطريقة فجة. أعجبت بـ«الرجل الأخطر» لأنه مليء بالكوميديا، بالإضافة إلى أنه أظهر البلد في حالة جيدة والشعب أيضاً، ولم يتطرق إلى الأمور السوداوية. أبطال وقلق كيف جاء اختيار الأبطال وطاقم الفيلم؟ وضعنا أسماء عدة من بينها سامح حسين. منهم من كان قلقاً من التعامل مع الشباب في تجربتهم الأولى، ومنهم من طلب أجراً كبيراً نعجز عن دفعه. لكن حين كلمنا سامح حسين وجلسنا معه وجدناه فناناً حقيقياً ومريحاً في تعامله. هل واجهتم أشخاصاً أرادوا تخويفكم من سوق الإنتاج؟ طبعاً. أي وافد جديد إلى الإنتاج قد يكون ضحية عدم معرفته الكاملة بالسوق ويراوغه البعض في أمور عدة، لكن كنت حاضرة أيام التصوير من البداية إلى النهاية وتعاونت مع مدير الإنتاج في الأمور كافة، ولم أجلس في المنزل أتابع العمل عن بعد. ما المدة التي استغرقها الفيلم في التصوير؟ امتدّ التصوير بين أول يوم وآخر مشهد نحو ثلاثة أسابيع، ووفرنا بذلك يوماً من الخطة الموضوعة. هل قلقتم من تشابه الفيلم مع «لصوص ولكن ظرفاء»؟ القصة مختلفة تماماً، فيما التشابه في أن الأبطال يخططون لسرقة مصرف من خلال الشقة العلوية له. عموماً، لو بحثنا في الأفلام كافة سنجد دقائق متشابهة مع أفلام أخرى. عرض وتكلفة يطرح الفيلم بين عيدي الفطر والأضحى، هل كان هذا قرار الإنتاج أم شركة التوزيع؟ في البداية، أردنا طرح الفيلم في عيد الفطر المبارك ولكن لم نستطع إنهاء التصوير، فقررنا تأجيله. وبعد جلسات مع شركة التوزيع، ارتأينا طرحه بين العيدين، لا سيما مع انتهاء امتحانات الثانوية العامة، ما يوفر له الوقت اللازم لتشاهده أكبر شريحة من الجمهور ويبقى حتى عيد الأضحى أيضاً. ماذا عن التكلفة وهل جاءت وفقاً للخطة؟ رسمنا خطة للتكلفة، استطعنا أن نوفر جزءاً منها، فكان المبلغ النهائي أكثر من ستة ملايين ونصف المليون بقليل بدلاً من سبعة ملايين جنيه الموضوعة في الأساس. كذلك تعاقدنا على الدعاية وقررنا طرحها قبل الفيلم بأيام قليلة. لو عدنا إلى الاتفاق مع سامح حسين، ألم تتخوفي من قلة إيرادات أفلامه الأخيرة؟ سامح حسين ممثل محبوب وله جمهوره، حتى إن لم يوفق في عمل ما. وأعتقد أنني في بداية طريقي ما كنت لأحضر نجم شباك ولا شاباً لا يعرفه الجمهور، لذا كان اختيار سامح مناسباً. مشاريع مقبلة توضح سلمى الشرقاوي أن تجربتها الأولى في الإنتاج أعادتها إلى أسلوب التربية الذي نشأت عليه، والذي يحثها على العمل المتواصل، وتتابع: «تعلمت من التجربة مهارات عدة في العمل والمونتاج وأن أعتمد على نفسي في إنجاز الأمور كافة، وألا أجلس في مكاني وأوكل المهام لغيري». تنتظر الشرقاوي نتيجة فيلمها الأول، فهل استمرارها في مجال الإنتاج مرتبط بالإيرادات؟ تقول في هذا المجال: «أنتظر إيرادات فيلمي وأتمنى تحقيق نجاح كبير، ولكن لدي نية في أن أستمر في العمل الإنتاجي خلال الفترة المقبلة وأتمنى التوفيق في مشاريعي المقبلة».

مشاركة :