أنحاء – متابعات :-شبه محلل فني مدرب الأهلي الأرجنتيني الجديد باولو غويدي (٤٤ سنة) بمدرب ليفربول يورغن كلوب في طريقة اللعب والأسلوب الخاص في الملعب.. مشيرا إلى أن الفريق الأهلاوي سيشهد نقلة فنية ونوعية في الموسم الكروي المقبل مع هذا المدرب.وقال المحلل الفني أحمد الشورى في تغريدات متتالية يصف فيها هذا المدرب بأنه يتمتع بمزايا كثيرة في شخصيته، حيث إنه قريب جداً من اللاعبين ومحبوب من الجميع حيث أنه يرى بأن ذلك سيجعل اللاعبين أكثر قتالاً في الملعب وسيجعلهم يتفهمون تكتيكه بشكل أسرع.ومضى يقول: بابلو مدرب يعتمد في أسلوبه أولاً على الانضباط تحت مبدأ الزيادة العددية للاعبي فريقه في جميع أجزاء الملعب لتطبيق (الاستحواذ) بِشكل مثالي ودون أخطاء.. ويعتمد على أكثر من أسلوب داخل الملعب، حيث استخدم في مسيرته أكثر من خطة لعب ولكن أغلب تلك التشكيلات كانت تتضمن مُهاجمين إثنين في رأس التشكيلة، حيث إعتمد 3-4-1-2 و 4-1-3-2 وبشكل أقل إستخدم 4-3-3 ولكنه لم يستخدمها كثيراً.وتابع: هو مدرب قتالي يحبذ نوعية اللاعبين الذين يُقاتلون في جميع أرجاء الملعب، ومع الصفقات الحديثة أرى أنه قادر على تطبيق ذلك مع الأهلي وخصوصاً بعد التعاقد مع المُعِد البدني لنادي اتليتكو مدريد في السنوات الثلاث الأخيرة “رافا مونيز”.بابلو غويدي يطبق الأفكار الواقعية بكرة القدم حيث يعمل على الضغط العالي الذي يمنع الخصم من بناء الهجمة بأريحية وهذا يُعطيه فرصة أكبر لتسجيل الأهداف باستغلال أخطاء الخصم، غويدي دائما يختار منقطة افتكاك متقدمة جداً لكي يعطل المنافس من عملية بناء الهجمة من الخلف.. مع ممارسة الضغط العالي إلى أن تصل الكرة إلى الظهير.. حيث يضغط أحد لاعبي خط الوسط (المتواجد على الطرف) مما يشكل ضغطا على الظهير المقابل وسيجبره على إعادة الكرة لقلب الدفاع .. وسينضم أحد المهاجمين للاعبي خط الوسط في عملية الضغط لخلق الكثافة العددية وعدم إعطاء مساحات للخصم حيث يُصبح الرسم هو (4-1-4-1) .. وهذه الطريقة كان يطبقها في فريقه السابق في حالة خسارة الكرة , اللاعبين متمركزين كـ 4-1-4-1 ليقوموا بالضغط العالي على الخصم في جميع أنحاء الملعب ويعملون على تقليل المساحات فيما بينهم.وتابع: شخصيته في اللعب مشابهة لشخصية كلوب مدرب ليفربول، حيث إنه يحبذ الضغط العكسي والمقصود به الضغط على الخصم فوراً بعد خسارة الكرة لاستعادتها مجدداً وهذا يتطلب معدلا لياقيا مميزا للاعبين ومعرفة اللاعبين بتوقيت وأماكن الضغط كي لا يصبح سلبياً.وقال الشورى أيضا: غويدي مع فريقه السابق كان يتعمد اللعب بالضغط العكسي فور خسارة الكرة حيث أن الغرض منه استعادة الكرة بسرعة.. ولكن هذا يتطلب تقارب الخطوط لمنع الخصم بأخذ وقت والتفكير بالقيام بتمريرة طويلة مثلاً بعيدة عن تمركز لاعبيه.وزاد: هجومياً غويدي مميز جدا، فهو مدرب يحب الاستحواذ ولا يحب الاعتماد الكلي على الأطراف في عملية بناء اللعب.. حيث إنه يُجبر لاعبي الأطراف على التمركز في أطراف الملعب لخلق مساحات أكبر للتمرير وإجبار الخصم على ترك مساحات في العمق أو في الطرف حسب تمركزهم ولكن لابد من وجود مساحات.أيضا بابلو غويدي مدرب مغامر بدرجة كبيرة فهو يرى بأن الاستحواذ على الكرة يقلل من امتلاك الخصم للكرة وهذا يُعطل الخصم هجومياً.. فهو يستخدم الاستحواذ الهجومي لأغراض دفاعية غالبا.
مشاركة :