دعت منظمة «مراسلون بلا حدود» الحقوقية، اليابان والمجتمع الدولي، أمس، إلى ضمان حرية صحفي ياباني مختطف في سوريا بعد ظهور تسجيل مصور جديد له.وتحدثت وسائل الإعلام اليابانية في وقت سابق من هذا الشهر عن تسجيل مصور جديد لجامبي ياسودا، الذي فقد بعد دخوله سوريا في يونيو/حزيران 2015 لتغطية الحرب الأهلية في البلاد.ولكنها قالت أيضاً إن حالته الصحية تدهورت، وذلك نقلاً عن سوري كان على اتصال بالجماعة التي اختطفته. وقال سيدريك ألفياني، مدير مكتب شرق آسيا في منظمة مراسلون بلا حدود: «إذا تم التأكد من وجود الفيديو والتاريخ الذي تم تصويره، فإنه يعزز أملنا في رؤية جامبي ياسودا على قيد الحياة مرة أخرى». وتابع ألفياني: «ندعو السلطات اليابانية والمجتمع الدولي أكثر من أي وقت مضى إلى العمل من أجل إطلاق سراح الصحفي قبل فوات الأوان». وظهر ياسودا في التسجيل المصور، بتاريخ 17 أكتوبر/تشرين الأول 2017، تم الحصول عليه من قبل شبكة «نيبون نيوز نيتورك» الإخبارية اليابانية، وهو يقول بالإنجليزية إنه «جيد» وأنه يأمل أن يرى عائلته. وقال: «أريد فقط أن أراكم... آمل أن يكون ذلك قريباً».ويقال إن ياسودا محتجز لدى مجموعة مرتبطة ب«جبهة فتح الشام» المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، والتي كانت تعرف في السابق باسم «جبهة النصرة». وتم نشر أيضاً صوراً وتسجيلات مصورة لياسودا عبر الإنترنت في مارس/آذار ومايو/أيار 2016. (د ب ا)