550 مليوناً لإنشاء مصنع أسمنت جديد في الفجيرة

  • 7/20/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الفجيرة : محمد الوسيلة أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أن البيئة الجاذبة للاستثمار، والقوانين والتشريعات المرنة في الإمارات، والأعمال والبنية التحتية المتطورة لخدمات المواصلات والنقل والخدمات اللوجيستية، أسهمت في إطلاق الكثير من المشاريع الاستثمارية المختلفة في الفجيرة، لافتاً إلى أن الإمارة، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ركزت على الاستثمار في المشاريع الاستراتيجية التي من شأنها أن تساعد الدولة على تحقيق رؤيتها 2021 والهادفة لتحقيق اقتصاد متنوع مستدام.وقال سمو ولي عهد الفجيرة، إن الإمارة نجحت في جذب الاستثمارات وتوظيفها بما يخدم التنمية المستدامة والمصلحة الوطنية، متبعة أفضل السياسات والممارسات، بما يؤكد الحضور الاستثماري الدولي للفجيرة، ويعزز موقع الإمارات في المراكز المتقدمة على أهم المؤشرات الدولية في مجال التنافسية الاقتصادية.جاء ذلك خلال قيام سموه صباح أمس بإطلاق إشارة البدء في إنشاء وتنفيذ مشروع مصنع «جي.إس.دبليو» لإنتاج الكلنكر في منطقة حبحب، والذي تقيمه مجموعة «جي.إس.دبليو» للأسمنت، المتخصصة في إنتاج الأسمنت الصديق للبيئة في الهند، بطاقة إنتاجية تصل في مرحلتها الأولى إلى 6 ملايين طن في السنة من الحجر الجيري، تستخدم منها 1.4 مليون لإنتاج الكلنكر، بحضور محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة وبارث جندال المدير العام لشركة «جي إس دبليو» للأسمنت والمهندس محمد سيف الأفخم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية مدير بلدية الفجيرة وسالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة والمهندس علي قاسم مدير مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية وعدد من مسؤولي شركة «جي إس دبليو».وقام سموه بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية في موقع المشروع، الذي يستهدف بناء وحدة طحن الكلنكر في الفجيرة، ومصنع للطاقة المقيدة لتوفير احتياجات ومتطلبات الوحدة من الطاقة بقيمة استثمارية تقارب ال «150 مليون» دولار. واطّلع سموه على تفاصيل إنشاء المشروع، المتوقع أن يوفر 400 إلى 500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.ورحب سمو ولي العهد بوجود شركة «جي.إس.دبليو» للأسمنت ضمن أهم الشركات الأجنبية الكبرى التي تستثمر في الفجيرة من أكثر من 44 دولة في العالم، معرباً عن سعادته بأن تكون المجموعة الهندية جزءاً من تحقيق استراتيجية الفجيرة بتبني أساليب عمل من شأنها المحافظة على البيئة وحمايتها من التلوث والحفاظ على مواردها الطبيعية.بدوره تقدم بارث جيندال المدير التنفيذي ل«جي.إس.دبليو» للأسمنت المحدودة، بالشكر والتقدير لدعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة لإنشاء المصنع، مثمناً حضور سمو ولي العهد ورعايته إطلاق إشارة البدء بتنفيذ المشروع. وقال «إن خططنا لإنشاء وحدة الكلنكر تؤكد التزام مجموعة «جي.إس.دبليو» بتوسيع استثماراتها في الفجيرة، إذ تمتلك المجموعة مشاريع عمل منذ وقت طويل في دولة الإمارات وخاصة في إمارة الفجيرة». وأضاف جيندال قائلاً: نأمل أن نساهم في التنمية الاقتصادية في الفجيرة عن طريق إنشاء هذه الوحدة، بالإضافة إلى استحداث فرص عمل مباشرة وغير مباشرة. وإن وحدة الكلنكر هذه ستعود بفائدة استراتيجية لمجموعة «جي.إس.دبليو» للأسمنت في الهند، باعتبارها منتجاً رائداً للأسمنت الصديق للبيئة. ونتوقع أن يكون التشغيل التجريبي لوحدة الكلنكر بحلول ديسمبر2019.وأكد المهندس محمد سيف الأفخم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، أن المشروع سيتم تنفيذه على 3 مراحل بتكلفة 150 مليون دولار، حيث ينتج في مرحلته الأولى 6 ملايين طن سنوياً من الحجر الجيري تستخدم منها 1.4 مليون درهم لإنتاج الكلنكر فيما سترتفع الإنتاجية في مرحلته الثانية إلى 12 مليون طن في السنة، لتصل إلى 20 مليون طن سنوياً من الحجر الجيري في مرحلته الثالثة مشيراً إلى أن إنتاجية المصنع ستبدأ في أعقاب الانتهاء من المرحلة الأولى للأعمال الإنشائية في ديسمبر/كانون الأول 2019. وقال الأفخم، إن المصنع يعد من المصانع الكبيرة التي تزيد من القيمة الاقتصادية لصناعة الأسمنت في الفجيرة، و يعزز في الوقت نفسه جهود الإمارة لترسيخ مكانتها في خريطة الصناعة بالدولة، وأن المشروع إضافة نوعية للاستثمار الفعلي في الموارد الطبيعية التي تحوزها إمارة الفجيرة في جبالها وسهولها الممتدة.وأضاف: حرصنا في مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية والبلدية ضمن اهتمامنا المتعاظم، بالأنظمة البيئية أن يكون المصنع الجديد من أحدث المصانع التي تعمل وفق شروط ومعايير الاستدامة، وتوفير كافة مدخلات وآليات العمل المتطورة وتحقيق جميع شروط الصحة والسلامة تعزيزاً لجهودنا في حماية حقوق المجتمع والفرد في التمتع ببيئة صحية معافاة.

مشاركة :