شيوخ قبائل صعدة يثمنون دور السعودية ويعلنون دعمهم للجيش الوطني

  • 7/20/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عدن فريق التحرير ثمَّن شيوخ القبائل اليمنية، دور المملكة العربية السعودية، في دعم واستقرار اليمن، والتصدي للمشاريع الانقلابية. وأكد شيوخ القبائل، في ندوة حضرها الإعلاميون، ارتباط صعدة بالمملكة العربية السعودية في الحدود والأنساب والأعراف والتقاليد، لكن صعدة أصبحت مأوى للحوثيين ونقطة انطلاق هجماتهم، وتحولت إلى خراب بعدما كانت سلة خضراء. وأضافوا أن المشروع الإيراني في اليمن، عمل على هدم ترابط أبناء القبائل، وصعدة تحديدًا مع المملكة، فأصبح بعض المغرر بهم من أبنائها يقف وراء إطلاق الصواريخ لضرب أبناء عمومتهم وأشقائهم في المملكة، دون مبرر لانضمامهم إلى الحوثيين. وتابع شيوخ القبائل: "إن الحوثيين وحزب الله تبنوا الشباب لتحقيق أهداف وأطماع إيران، وبات الشريط الحدودي للمملكة هدفًا لميليشيا لا تاريخ ولا جذور لها في صعدة التي تحولت من مدينة آمنة مستقرة صديقة لدول الجوار، إلى عكس ذلك، ومنذ عام 1990م حتى ٢٠٠٠م وأهالي صعدة يواجهون الحوثيين فكريًّا، ولم ينجح أحد في التأثير بهم، لكن الميليشيا والإيرانيين حولّوا دعوتهم بعد عام ٢٠٠٠م إلى حمل السلاح، وساعدهم على ذلك تغافل الحكومة اليمنية آنذاك. واستكملوا: "إن آلاف الاتفاقيات والمبادرات مع أهالي صعدة، انقلب عليها الحوثي، وعلى التحالف عدم القبول بالاتفاق مع الحوثيين في الحديدة؛ فالانقلاب ونقض العهود والاتفاقيات من طبيعة الحوثي، وقد كانت هناك لقاءات في الثمانينيات بين سفير إيران والحوثي، فيما ينتظر أبناء وأهالي صعدة، الجيش الوطني اليمني وقوات التحالف للانضمام معهم. وبعث شيوخ القبائل رسالة شديدة اللهجة إلى الحوثيين مفادها: "إن ما تملكه صعدة وأهلها من إمكانات وعزيمة، يمكنها أن تواجه الحوثيين وتهزمهم، وأي منطقة فيها سيصلها الجيش الوطني، سيكون الأهالي والأبناء داعمين وتابعين له؛ علمًا بأن الحوثيين لا يعترفون بخسائرهم والضربات التي لحقتهم في صعدة"، مشيرين إلى أن رد فعل الأمير خالد بن سلمان سفير خادم الحرمين في واشنطن تجاه شيوخ قبائل صعدة، كان له أثر إيجابي عليهم. وعدد شيوخ القبائل جرائم الحوثي التي تمثلت في قتل شيوخ وزعماء قبائل صعدة لتفكيكها اجتماعيًّا، والزج بأطفال في جبهات القتال ليتحولوا إلى قتلى، فضلًا عن تعمدهم تدمير المدارس ودور التربية لتسهيل تجنيد الشباب والأطفال، واستغلال فقر العائلات لذلك، فبعض الآباء يفاجئون باختفاء أطفالهم بسبب سحب وخطف الحوثي لهم من الأسواق والشوارع، ثم يكتشفون أنهم يقاتلون مع الحوثي، بالإضافة إلى تواطؤ بعض الهيئات والمنظمات الأممية لصالح الحوثيين. وناشد شيوخ القبائل الأمم المتحدة وقف انتهاكات الحوثي وتجنيده للأطفال، منوهين بأن زيارة شيوخ قبائل صعدة بداية التصحيح؛ لأنه حال حسم الأمر فيها، تسهل مهمة القضاء على الحوثي، مشيرين إلى أن وقوف قيادة السعودية والتحالف العربي مع اليمن، يبعث على التفاؤل، ومحل تقدير من الشعب اليمني ككل. وأردفوا: "هناك انكسار نفسي ومجتمعي في أوساط أهالي صعدة بعد كل هذه الحروب والضحايا، وتحتاج إلى دفعة إيجابية، حتى جاء التحالف واللقاء مع قائد قواته، بعد فترة لم نجد فيها من يحتضن أبناء صعدة". واختتموا: "الحوثي ينكر مشايخ صعدة؛ لأنه قام بتصفيتهم وأبدل بهم مشايخ موالين له، ولا يمكن لعصابة أن تتحول إلى دولة. ونحن مستعدون للعمل مع التحالف والحكومية الشرعية لحسم المعركة".

مشاركة :