واس - سراييفو A A ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني التجربة البرلمانية للبوسنة، وأكد أن المملكة تؤمن بأن الاستقرار السياسي مقرون بالنماء الاقتصادي والمحافظة على الهوية والتعايش السلمي. وقال سموه خلال لقائه رئيس مجلس الشعوب في جمهورية البوسنة والهرسك (البرلمان البوسني) صافت سوفيفيتش: «إن ما قامت به المملكة تجاه البوسنة كان من منطلق الواجب الديني والإنساني والعدالة، وسيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أكثر شخصية ملمة بملف البوسنة، وواكب قضيتها منذ بداياتها، وقاد التحركات منذ عهد الملك فهد - رحمه الله- حتى انتهت الحرب وانتصر الحق بدعم سعودي في المحافل الدولية، ولا يزال - يحفظه الله- يتابع كل ما يتعلق بالبوسنة والهرسك». وأشاد سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تصريح صحفي بالعلاقات التاريخية القوية بين المملكة والبوسنة، وقال سموه: إن دعم المملكة للبوسنة يتجاوز الاستثمار المادي إلى دعمها في الاستقرار السياسي، كما تستثمر أيضا في مستقبل البوسنة كدولة تعيش وسط أوروبا، ولها مستقبل في السوق الأوروبية، وتنوع السكان فيها من الفئات الدينية المختلفة والتعايش فيما بينهم يمثل سمة مهمة جدًا للبوسنة، وكما ذكرت سابقا فإن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -يحفظه الله- عندما زار البوسنة وانا كنت في معيته سنة 2000م، عندما كان مقررًا أن يستقبل رئيس المشيخة الإسلامية، طلب -يحفظه الله- ان يقابل ممثلي الفئات الدينية الثلاث، وقابلهم في وقت واحد، وكان أثره كبيرًا جدا. من جهته رحب رئيس البرلمان البوسني بسمو الأمير سلطان بن سلمان في زيارته للبوسنة، مؤكدًا أن زيارة سموه هي ذات دلالات كبيرة، وتعكس اهتمام المملكة بتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين، ووجود مسؤول سعودي رفيع المستوى في البوسنة يؤكد أن التواصل بين البلدين في تنامٍ مستمر.
مشاركة :