كان طفلا في التاسعة من عمره في جنوب البرازيل لا يدري أنه على بعد 9 آلاف كيلومتر في شمال إيطاليا يتم رفع قميص نادي يوفنتوس بين يدي أغلى حارس في العالم آنذاك، جيانلويجي بوفون. وبات الطفل شابا يقترب من عيد ميلاده السادس والعشرين وسينتزع لقب أغلى حارس مرمى في كرة القدم عندما يرتدي القميص الأحمر في شمال إنجلترا. أليسون بيكر ينتمي عائلة كروية تصادف أن أغلب أفرادها كانوا حراسا للمرمى، والدته دافعت عن مرمى فريق لكرة اليد، جده وقف بين الخشبات الثلاث لفريق هواة في مدينته نوفو هامبورغو، والده حرس مرمى فريق الشركة التي كان يعمل بها. أليسون بدأ مسيرته في أكاديمية نادي إنترناسيونال البرازيلي في 2002، وصل إلى حراسة مرمى النادي على مستوى الفريق الأول في السابع عشر من فبراير 2013 ببطولة ولاية ريو غراندي دي سول وتلقى فيها هدفا واحدا. في أغسطس من ذلك العام شارك لأول مرة في مباراة بالدوري البرازيلي وتلقى مرماه 3 أهداف وأكمل أغلب مباريات الموسم بديلا لشقيقه موريل حارس الفريق الأساسي. في 2014 شارك في 11 مباراة مع إنترناسيونال بالدوري البرازيلي وسط منافسة من الحارس الدولي ديدا المنضم للفريق آنذاك. وبعد أكثر من 100 مباراة بألوان ناديه البرازيلي انتقل مقابل 7 ملايين ونصف المليون يورو في فبراير 2016 إلى روما الإيطالي. رقميا تصدى الموسم الماضي لنحو 79% من التسديدات على مرماه في مختلف المسابقات مع فريقه الإيطالي. دوليا دافع عن ألوان منتخب البرازيل لأقل من 17 عاما ولأقل من 20 عاما قبل أن يرتدي قميص المنتخب الأول للبلاد ضد فنزويلا في تصفيات كأس العالم في أكتوبر من عام 2015. كان أليسون أساسيا في مباريات السليساو الثلاث في كوبا أميركا 2016 التي ودعتها البرازيل في الدور الأول، وشارك في جميع مباريات البرازيل في مونديال روسيا الذي غادرته كتيبة المدرب تيتي في الدور ربع النهائي.
مشاركة :