ذكرت وكالة «برس أسوسييشن» للأنباء اليوم (الخميس9، أن المحققين البريطانيين يعتقدون أنهم حددوا هويات أفراد يشتبهون أنهم الجناة في الاعتداء بغاز الأعصاب «نوفيتشوك» على الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا. وكان العميل الروسي المزدوج وابنته تسمما بهذه المادة في آذار (مارس) الماضي. وتعافى كلاهما لاحقاً. وقالت وكالة «برس أسوسييشن» إن الشرطة البريطانية تشتبه في مشاركة عدد من الروس في محاولة اغتيال سكريبال وابنته وتبحث عن أكثر من شخص تدور حولهم الشبهات. وأضافت الوكالة أن المحققين حددوا هوية الجناة المشتبه بهم بالاستعانة بتسجيلات دوائر تلفزيونية مغلقة وتحققوا من الصور بالاطلاع على سجلات مسافرين دخلوا الدولة قرب وقت الهجوم. وشهدت الأسابيع القليلة الماضية تحقيقات تجريها شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية في قتل امرأة توفيت في الثامن من تموز (يوليو) الجاري بعد أسبوع تقريباً من التعرض لـ«نوفيتشوك» بالقرب من مدينة سالزبري. واتهمت بريطانيا روسيا بتسميم سكريبال وابنته بـ«نوفيتشوك»، وهو غاز أعصاب طوره الجيش السوفياتي خلال الحرب الباردة، في أول استخدام معروف لهذا السلاح الكيماوي على أرض أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية. ونفت روسيا أي دور في هجوم آذار (مارس) الماضي ولمحت إلى أن أجهزة استخبارات بريطانية نفذت الهجوم لتؤجج مشاعر مناهضة لموسكو.
مشاركة :