قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طرد الحارس الشخصي الذي رصدته كاميرا تصوير فيديو وهو يضرب رجلاً كان يشارك في مظاهرة مناهضة للحكومة، وذلك بعد أن ظهرت "أدلة جديدة" تؤكد اعتداءه على المتظاهر، حسب ما أعلن مكتب الرئاسة الفرنسي. وأعلن مكتب المدعي العام أمس الخميس أن الشرطة استجوبت الحارس الكسندر بينالا بعد بث مشاهد له وهو يضرب متظاهرا في الاول من ايار/مايو 2018. وقال مسؤول في القصر الرئاسي لرويترز: "الأدلة الجديدة التي يمكن أن تشكل انتهاكاً من قبل الكسندر بينالا لفتت انتباه الرئيس، مضيفاً: "نتيجة لذلك.. قررت الرئاسة بدء اجراءات طرده".
مشاركة :