الراجحي الدين الإسلامي دين المحبة والألفة والعداله   قدرت إحصائية أن متوسط عدد الوافدين الذين يدخلون الإسلام في المملكة العربية السعودية نحو ٦٠ الف سنويا وأعلن اليوم الجمعة ٥ من الفلبين في جدة إسلامهم في مجلس الجمعة الذي يقيمه رجل الأعمال عبدالمحسن الراجحي بحضور عدد من أصحاب الفضيلة العلماء ورجال الأعمال والمفكرين والاعلام وأكد عبدالمحسن الراجحي أن الدين الإسلامي دين العدل والتسامح ودين المحبة والألفة وهو دين صالح لكل زمان ومكان وشدد الراجحي على أن المسلمين الجدد لم يجدو اي دين اخر منحهم الشعور بالحياة العادلة غير الإسلام ولفت عبدالمحسن الراجحي أن دخول الجاليات في الاسلام يعد توفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهود مكاتب الدعوة والإرشاد للجاليات والتعرف عليهم وبث روح الايمان فيهم وقدرت إحصاءات نشرت مؤخرا ان نسبة الرجال الذبن يعتنقون الاسلام نحو 65 في المائة . وحسب إحصائيات مركز ومكاتب الدعوة وتوعية الجاليات المنتشرة في المملكة فإن منطقتي الرياض ومكة المكرمة جدة تتصدر المراكز الأولى في اعتناق الإسلام من الجاليات الوافدة تليها المنطقة الشرقيه ، من جهته قال المستشار الإعلامي عبدالعزيز الانديجاني أن مركز لأبحاث التغيرات الديموغرافية في الديانات الكبرى أكد من خلال دراسات بحثية وعلمية أن يُصبح الإسلام أكثر الديانات انتشاراً في العالم بحلول سنة 2070. وشدد المركز أن الإسلام هو الديانة الوحيدة في العالم التي تنتشر أسرع من وتيرة نمو سكان العالم وأضاف أن المركز أشار إلى أن الإسلام الديانة الوحيدة في العالم التي تنتشر على هذا النحو وأوضح المركز الأمريكي أن عدد السكان المسلمين سينمو بنسبة 73 في المائة عام 2050، بالمقارنة مع 35 في المائة لدى المسيحيين – ثاني أسرع ديانة نمواً في العالم.. هذا وأشار موقع “إكسبرس” البريطاني بناءً على توقعات مركز “بيو” أن عدد المسلمين سنة 2050 سيبلغ حوالي 2.76 مليار، في حين سيصل عدد المسيحيين إلى حوالي 2.92. وتابع مركز “بيو” قائلاً :”إذا استمرت الاتجاهات الديموغرافية الحالية، فمن المتوقع أن يتجاوز عدد المسلمين عدد المسيحيين بحلول نهاية القرن الحالي”. هذا وأكد المركز، الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، أن معدلات الخصوبة من بين الأسباب التي قد تُفسر سبب انتشار الإسلام بوتيرة سريعة في العالم، حيث إن المسلمين يمتلكون أعلى معدل خصوبة في العالم، بواقع 3.1 طفل لكل امرأة، بالمقارنة مع 2.7 لكل امرأة مسيحية. وأضاف “بيو” أن الإسلام يجذب الكثير من الشباب، وهو ما يعني أن لديهم المزيد من سنوات الإنجاب، فيما توقع نفس المركز أن يشهد عدد المسيحيين تراجعاً، إذ يتزايد عدد الأشخاص غير الدينيين أو الذين يُغيرون دينهم، وأردف “بيو” أن من المحتمل أن يدخل حوالي 40 مليون شخص إلى المسيحية، غير أن 106 مليوناً من أتباع المسيحية في العالم سيتركونها،الى الاسلام وكان ٥ من الفلبين قد نصطقوا اليوم الشهادة معلنين إسلامهم في مجلس عبدالمحسن الراجحي الجمعوي الجدير ذكره أن عدد سكان العالم سيبلغ عام ٢٠٥٠ نحو اكثر من ٩ مليار نسمة منهم ٣ مليارا مسلمين ونحو ٣ مليار و٢٠٠ مليون من المسيحين