دبي (الاتحاد) قال أسامة العشري، عضو جمعية المحللين الفنيين - بريطانيا: «إن أداء تداول مؤشرات أسواق الإمارات خلال تداولات الأسبوع الماضي استمر بشكل عرضي، مع ارتفاع محدود في أسعار الإغلاق في نهاية تداولات الأسبوع، مع استمرار في تدني أحجام وقيم التداول لكلا السوقين، مع الإشارة إلى أن استمرار تداول المؤشرات في المستويات الحالية أصبح معتدل المخاطر، وأصبحت احتمالات مواصلة الارتداد صعوداً أقوى لسوقي دبي وأبوظبي، استهدافاً لمستويات مقاومة جديدة صعوداً ولو على سبيل الاختبار، لذا لا ينبغي الإفراط في التشاؤم طالما أبقت مؤشرات الأسواق على تداولها بثبات في المستويات الحالية، ولم تتعرض من جديد لمستويات دعم خطيرة». وبالنسبة لمؤشر دبي، الذي ارتفع بشكل محدود خلال تداولات الأسبوع الماضي ليغلق في نهاية تداولات الأسبوع عند مستوى 2926 مرتفعا بنحو 1.5% على أساس أسبوعي، مما يسهل عليه استهداف مستويات المقاومة القريبة فوق حاجز المقاومة النفسي عند 3000 وبحد أدنى مستوى المقاومة الرئيس موضوع الصعود بشكل حقيقي عند 3080، غير أن استهداف هذه المنطقة من المقاومة لا يغير بالضرورة من معدلات مخاطر تداول المؤشر في المستويات الحالية، فغالباً سوف يستخدم المؤشر النتائج نصف السنوية لبعض الأوراق للارتداد صعوداً على سبيل التصحيح بعد خسائر المؤشر التي بلغت نحو 30% منذ بداية تداولات العام الحالي. وبالنسبة لمؤشر سوق العاصمة أبوظبي، الذي نجح في مواصلة الصعود بدوره مستهدفاً مستوى المقاومة الرئيسي عند 4769 نقطة، والذي تم الإشارة إليه في تحليل الأسبوع الماضي ليغلق عنده في نهاية تداولات الأسبوع، مرتفعاً بنحو 1.8%، مع الإشارة بأنه لا يوجد مستوى مقاومة جدير بالاحترام حالياً بعده قبل مستوى المقاومة الرئيس عند 4978، وغير المستبعد استهدافه صعوداً على المدى المتوسط، في ضوء نتائج مالية متوقع أن تكون جيدة لأوراق رئيسة مدرجة بسوق أبوظبي للنصف الأول من العام الحالي. واستمر مؤشر السوق السعودية في تداوله العرضي مع ارتداد صعودي ضعيف متوقع صوب مستويات المقاومة حول منطقة المقاومة الشرعية عند 8500، ليغلق في نهاية تداولات الأسبوع عند مستوى 8432 مرتفعاً بنحو 1.1% على أساس أسبوعي، وسوف يواصل صعوده بسهولة وسط غياب مستويات مقاومة ذات قيمة قبل مستوى المقاومة الرئيس عند 8725 والمعتقد في استهدافه بشكل قد يكون غير مباشر على المدى المتوسط، مع الإشارة باستمرار تداول مؤشر السوق السعودية في مستويات غير عالية المخاطر. وبالنسبة للمؤشر المصري إي جي اكس 30 الذي تراجع بشكل مباشر مستهدفاً مستويات الدعم حول منطقة الدعم الشرعية عند 15500 خلال تداولات الأسبوع الأخير، ليغلق عند مستوى 15434 تقريباً في تراجع قاربت نسبته 3.2% على أساس أسبوعي، غير أنه غالباً سوف يعاود الارتداد صعوداً ولو على سبيل التصحيح الضروري على خرائط اتجاهه للمدى القصير، والتي تلزمه ببعض الارتداد تصحيحا، ولكن لا ينبغي الوثوق في هذا الارتداد ما لم يفلح به المؤشر في تجاوز مستويات مقاومة رئيسة، بدءاً من مستوى المقاومة الرئيس عند 16187.