أكد العميد خالد حماده، المحلل الاستراتيجي والعسكري، أن تصريح وزارة الدفاع الروسية بشأن عودة أكثر من 700 ألف لاجئ سوري إلى ديارهم قريبا، يأتي منسجما مع ما ورد في لقاء الرئيسين ترامب وبوتين في قمة هلسنكي، لافتا أن الرئيسين تحدثا خلال القمة أن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ستتعاونان لعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، كما كان هناك نوع من إقصاء لأي دور آخر في هذا الشأن، وذلك للدلالة على أن عودة اللاجئين جزء من التسوية. وأضاف المحلل «العسكري»، خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية  على شاشة «الغد» مع الإعلامية سهام عبد القادر، أنه يرى أن التصريح الروسي يعطي مصداقية لهذه العودة ، خصوصا أنه يأتي بعد قمة ترامب وبوتين، كما يأتي بعد فشل عدة محاولات لدول إقليمية وأوروبية بعودة اللاجئين إلى سوريا، وأن قمة هلسنكي هي الخط العريض لبداية التسوية السياسية في سوريا. يذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن أكثر من مليون و 700 ألف لاجئ سوري سيتمكنون من العودة لديارهم في المستقبل القريب، وأنها أرسلت مقترحات لواشنطن لتنظيم عودة اللاجئين، وعلى الأرض بدأت عمليات إجلاء مسلحي المعارضة السورية من الحدود مع الجولان المحتل بينما طلبت الأمم المتحدة بتوفير ممرات آمنة لخروج مدنيين من جنوب سوريا.