كشفت شبكة «سي بي سي» بأن شحنة ضخمة من ألواح الزجاج تشق طريقها إلى الكويت عبر المحيط الأطلسي من مدينة سيدني الأميركية، لتركيبها في ممر ضخم يصل بين مبنيين في إحدى الكليات بمدينة صباح السالم الجامعية (الشدادية).ونقلت الشبكة عن الشريكة المؤسسة في شركة «Advanced Glazings»، ميشيل ميلبورن، أن الألواح الزجاجية ستركّب في ممر بين مبنيين لكلية إدارة الأعمال تبلغ مساحته نحو 3700 متر مربع، ويشابه لما هو مستخدم في مبنى «إمباير ستيت» في نيويورك.ولفتت إلى أن هذه الجامعة الضخمة تقع في واحدة من أكثر المناطق حرارة في العالم، إذ من المقرر الانتهاء منها بحلول العام 2019، وستضم حرماً جامعياً في الشمال، وحرماً للسيدات في الجنوب، وستصل قدرتها الاستيعابية إلى نحو 40 ألف طالب، وتشمل كليات الفنون، العلوم الإنسانية، العلوم، الهندسة والتخصصات الطبية.وأشارت ميلبورن إلى أن هذه الألواح متقدمة وتعمل على زيادة ضوء النهار الطبيعي وعزل المبنى عن حرارة الشمس القاسية في المنطقة، مضيفة «نصنّع وحدات زجاجية شفافة، وهي نوافذ لا يمكن النظر من خلالها، ما تفعله هو السماح للضوء الطبيعي بالدخول من خلالها، مع توفير العزل من الحرارة والعوامل الخارجية في الوقت نفسه».وبينت أن مثل هذه الألواح مستخدمة في عدد من المباني، مثل أكاديمية سيدني، وبلدية «كيب بريتون»، موضحة أن هذه النوعية من الألواح العازلة للحرارة مهمة جداً في الكويت، حيث يمكن أن تصل درجة الحرارة إلى 46 درجة مئوية.وذكرت «تم شحن النوافذ في 20 حاوية» مبينة أن وقت الإبحار شهر، من وقت شحن المنتج إلى وصوله ميناء الكويت، لذلك «كان علينا أن نوائم جداولنا مع جدول البناء الخاص بهم».وأوضحت ميلبورن أن مشروع الكويت كان التزاماً لمدة 5 سنوات، حيث انضمت «Glazings» في 2012 إلى المشروع من خلال تصميم المبنى، وبدأت الشركة شحن الزجاج العام الماضي.