نجاح التعاون البحريني الإماراتي يحتّم علينا تعميم التجربة الشبابية

  • 7/21/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل وزير شؤون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر، عائشة علي الكعبي مدير مراكز أطفال الشارقة، والتي قدمت إليه الوفد الإداري المرافق ومجموعة الناشئة الذين يزورون مملكة البحرين للاطلاع على فعاليات مدينة شباب 2030 في نسختها التاسعة. وخلال اللقاء أشاد وزير شؤون الشباب والرياضة بالعلاقات الوطيدة التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات بما فيها الجانب الشبابي، والذي شهد في الأعوام الماضية نموًا متصاعدًا وتبادلاً للوفود الشبابية والناشئة بغية التعرف على التجارب الناجحة في كلا البلدين الشقيقين، الأمر الذي يعود بالصورة الإيجابية على مسيرة قطاع الشباب والناشئة ويوفر له فرصة الاستفادة من تلك البرامج التي تطرحها كلا التجربتين بما يجعله قادرًا على اكتساب المهارات والخبرات. وبيّن الجودر أن مدينة شباب 2030 تعتبر من البرامج الناجحة التي تطرحها الوزارة في كل عام والنتائج التي يخرج بها الشباب والناشئة وقصص النجاح تدفع الوزارة إلى مواصلة تطويرها بصورة مستمرة لتتوافق مع الواقع الذي يعيشه سوق العمل البحريني وتخصصاته، مؤكدًا أن مدينة الشباب وبما تحتويه من برامج رائدة ومتميزة في مجال التدريب تستحق أن تعمم وتنفيذ في العديد من الدول لتتم الاستفادة منها في تدريب مختلف شباب المنطقة. وكان الوزير قد استمع الى انطباعات مدير مراكز أطفال الشارقة والوفد الإداري عن برامج وأنشطة مدينة الشباب كما استمع الى آراء الناشئة حول مدينة الشباب ومدى الاستفادة منها، بالإضافة الى تفاعلهم مع البرامج التي قدمت لهم مع أقرانهم من البحرين. وبهذه المناسبة أعربت الكعبي عن تقديرها لوزير شؤون الشباب والرياضة على حرصه التام لتقوية العلاقات الشبابية والناشئة مع دولة الإمارات العربية المتحدة وأن الزيارة التي يقوم بها الوفد هي تمثل شكلاً مهمًا من أشكال التعاون وتبادل الوفود، مشيرة الى أن مدينة الشباب تعتبر من البرامج الرائدة على مستوى المنطقة باعتبارها تحمل دلالات تدريبية بارزة للشباب وتهيئهم للدخول في سوق العمل وصناعة القيادات، مؤكدة على أهمية نقل التجارب الشباب الناجحة بين البلدين والاستفادة منها باعتبار الشباب الإماراتي والبحريني يعيشون قواسم مشتركة وتطلعات عالية للنهوض ببلدانهم.

مشاركة :