في ليلة حضر فيها الطرب بكامل أصالته، وتفاعل معه الجمهور بكل حواسه على مسرح المفتاحة، غاب التنظيم الجيد، أول من أمس، عن حفل فنان العرب محمد عبده في مدينة أبها. وفشلت الجهات واللجان المنظمة في إخراج الحفل، ولم تخصص مقاعد للإعلاميين، فيما لم تتمكن أعداد كبيرة من الجماهير من الدخول، رغم حملهم تذاكر. في ليلة حضر فيها الطرب بكامل أصالته وتفاعل معه الجمهور بكل حواسه على مسرح المفتاحة، غاب التنظيم الجيد أول من أمس عن حفل فنان العرب محمد عبده في مدينة أبها. وفشلت الجهات واللجان المنظمة في إخراج ذلك العرس الفني في كامل أناقته، حيث لم تخصص تلك الجهات مقاعد للإعلاميين، علاوة على ما صاحب الحفل من مضايقات طالت عددا كبيرا من رجال الصحافة والإعلام، وإبعاد بعضهم عن المسرح أثناء تغطيتهم الحفل. وامتد التنظيم الضعيف ليشمل الجمهور المتعطش لسماع «أبونورة»، حيث تكدست أعداد كبيرة أثناء الاستراحة الأولى خارج المسرح، رغم وجود تذاكر بحوزتهم ولم يتمكنوا من الدخول، وبدأت فقرة الحفل الثانية وما زالوا خارج المسرح، واصفين التنظيم بـ«الفاشل».