وصل توعد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، الجهات المعنية بتنفيذ مشروع دائري بريدة الداخلي، بمخاطبة الجهات العليا والرفع لولي الأمر بالقصور والتأخير في تنفيذ المشروع، الذي ظل عشرات السنوات متعثرا. قال سموه خلال رعايته ورشة العمل الثانية لبحث تعثر تنفيذ مشروع دائري بريدة الداخلي «منحتهم 10 أسابيع للانتهاء من المشروع، وبعدها سنخاطب الجهات العليا لإيجاد حل لمثل هذا المشروع»، واعترف سموه أن سبب التأخير هو عدم التنسيق بين المسؤولين بالمنطقة، مؤكدا ضرورة إطلاق ورشة عمل لإنجاز هذا المشروع، مضيفا «لا أذيع سرا عندما أقول كلمة في غاية الأهمية نحن نفتقد في الأجهزة الحكومية لعملية التنسيق». وأستطرد سموه قائلا «لاحظنا تباطؤ في تنفيذ العمل، ولا ننكر أن هناك بعض المعوقات في الأملاك الخاصة للمواطنين والاعتمادات المالية الكبيرة، ولكني أطالب المسؤولين بالمنطقة بالنزول إلى الميدان والاطلاع على المشروع ورصد ما يعترضه من معوقات واطلاع المواطنين على ذلك عبر وسائل الإعلام». وزاد «ربما نتحمل في الإمارة جزء من المسؤولية واتمنى من المسؤولين تفعيل الزيارات الميدانية للاطلاع على المشاريع ومعوقاتها»، وبين أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية تجتمع كل أسبوع بالإمارة لتنهي وضع المعوقات وإيجاد الحلول، لافتا أنه سيتم في شهر ذي الحجة تقييم العمل وما أنجز منه. وأكد على المقاولين المنفذين للمشروع على الحرفية في العمل وتطبيق ما جاء في العقد حسب المواصفات والشروط، وطالب سموه المنفذين للمشروع أن يطلعوه على أية معوقات تواجههم، وقال لهم: «ضعوني في الصورة عما يعترضكم من مشكلات ومعوقات، ونعتب عليكم لعدم التنسيق والتواصل معنا، وما يؤلمني أنكم لا تطلعوني على ما يعترضكم من مشكلات، ومكتبي مفتوح لسماع ما تريدون»، وقال: المصلحة العامة فوق كل اعتبار، وإبراء الذمة مهم، وأعذروني في رقبتي أمانة وأريد إبراءها، وعليكم أن تتعاونوا، وتنفذوا ما ورد في العقد، لم يعد أمامنا حل و15 محرم هو الفاصل بيننا.
مشاركة :