اتحاد العمال:ثورة 23 يوليو أعادت مصر إلى أحضان شعبها

  • 7/21/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد هشام جلال القيادى العمالى بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر امين صندوق النقابة العامة للخدمات الادارية والاجتماعية فى تصريحات لصدى البلد أن عمال مصر لا يزالون يسيرون على نهج ثورة 23 يوليو وعلى ضوء المبادئ والأسس التي قامت عليها تلك الثورة، التي ارتضاها الشعب بالإجماع منهاجا للعمل الوطني في المرحلة القادمة والمكتسبات التى حصل عليها العامل المصرى من مؤسسات اجتماعية وثقافية وقوانين صدرت لكى تضمن حقوق العاملين وكثير من الإنجازات التى حددت لنا معالم الطريق الذي يتعين علينا أن نسلكه اندفاعا للتقدم والتعمير والبناء، مع التطوير والإصلاح، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.وأشار إلى أنه كان ولابد من أن تقف الحركة النقابية العمالية للقيام بدوها في هذه المرحلة الحاسمة التى تمر بها البلاد سواء في مواقع العمل والإنتاج والخدمات، أو في مجالات العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي، مؤكدا أن الحركة النقابية في مصر واكبت منذ نشأتها قضايا النضال سواء في عهد ما قبل الثورة أو بعدها.وأوضح هشام جلال، أن طبيعة دور الطبقة العاملة كانت تختلف في كل مرحلة من مراحل الكفاح عن الأخرى ذلك، أن الحركة النقابية لا يمكن أن تعيش بمعزل عن الفكر السياسي والاقتصادي والاجتماعي السائد في المجتمع، ومن هنا تستلهم الحركة النقابية وقياداتها المبادئ والأفكار التي تسترشد بها في مجالات أنشطتها المتعددة والتى تحدد لها معالم الطريق، فالحركة النقابية لا تنشأ من فراغ وإنما هي تعبير عن مكنون اجتماعي للطبقة العاملة، وهى تضعف أحيانا وتقوى أحيانا أخرى.وأكد أن تاريخ الحركة لنقابية في مصر ما هو في الحقيقة إلا تاريخ الطبقة العاملة في تحركها الاقتصادي والاجتماعي، ومدي وزنها السياسي في المجتمع كما أن قيادات الحركة النقابية يمثلون حقيقة آمال الشعب العامل، مضيفا: والآن ونحن نعد للمستقبل، علينا ان نحشد قوانا وطاقاتنا من أجل غد أشرق فجره، وإنجازات جسام تتطلب منا اليقظة والمثابرة والإصرار، في عالم تحكمه متغيرات وتحديات كثيرة تدور فيه صراعات القوي الاقتصادية وتتحدد فيه مكانة الأمم بقدر ما تحققه من تقدم ونمو اقتصادي واجتماعي.وقال إن ثورة 23 يوليو تلك الثورة التى قام بها الجيش وأيدها الشعب المصرى لا تقل فى دورها عن ثورة 30 يونيو التى قام بها الشعب المصرى وانحاز لها الجيش لكى تعود مصر إلى أحضان شعبها .

مشاركة :