الأمير خالد بن سلمان يكشف تاريخ إيران الإرهابي بالمنطقة

  • 7/22/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان أن مكافحة الاٍرهاب كانت ولا تزال أحد أهم أولويات السعودية خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى تحقيقها الكثير من الإنجازات في مواجهة الإرهاب وأيدولوجيته المتطرفة. وقال بن سلمان في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "إن مكافحة الاٍرهاب كانت ولا تزال أحد أهم أولويات المملكة، مؤكدا أن المملكة حققت الكثير من الإنجازات في مواجهة الاٍرهاب وأيدولوجيته المتطرفة، سواء كان ذلك ضد التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، أو ضد الأنظمة الراعية للإرهاب مثل النظام الإيراني، فكلاهما وجهان لعملة واحدة". وأضاف: "تاريخ النظام الإيراني في دعم الإرهاب معروف، ليس في الشرق الأوسط فقط وإنما على مستوى العالم شهدنا ذلك مؤخرا في فرنسا وقبلها عدة دول منها ألمانيا والأرجنتين وتايلاند والولايات المتحدة". وتابع: "علاقة إيران بتنظيم القاعدة تعود إلى بداية التسعينيات عندما التقى عماد مغنية بأسامة بن لادن لتبادل الخبرات. كان واضحا أن المملكة أرض الحرمين الشريفين هي الهدف المشترك لكلا التنظيمين الإرهابيين اللذين ظلا يتعاونان ضد المملكة وحلفائها". وذكر أنه "في عام ١٩٩٦ قام الإرهابي أحمد المغسل الذي تدرب على يد الحرس الثوري الإيراني بعملية تفجير أبراج الخبر، وظل مختفيًا في إيران إلى أن تم القبض عليه في لبنان عام ٢٠١٥ وهو يتنقل بجواز سفر إيراني وتم سجنه في المملكة". وأشار إلى "مثال آخر للتعاون بين ايران والقاعدة هو تفجيرات السفارات الأمريكية بنيروبي ودار السلام عام ١٩٩٨، وهو ما أكدته محكمة أمريكية حيث أن القاعدة لم يكن لها أن تقوم بهذه العملية لولا مساعدة مباشرة من النظام الإيراني حيث لم تملك القاعدة قبلها الخبرات التقنية الكافية للقيام بذلك". وشدد على أن: "وثائق بن لادن التي تم التحصل عليها في مخبأة في أبوت أباد وتم نشرها في نوفمبر الماضي تثبت بشكل قطعي التواطؤ بين النظام الإيراني والقاعدة في التجنيد والتدريب وتسهيل مرور خاطفي الطائرات لمهاجمة المملكة والولايات المتحدة. بن لادن نفسه وصف إيران أنها الممر الآمن للقاعدة". وأوضح أنه "في عام ٢٠٠١ هرب عدد من قيادات القاعدة إلى إيران ومنهم سيف العدل وسليمان أبو غيث وغيرهم وظلوا تحت رعاية الحرس الثوري الإيراني، ومن إيران قاموا بالتخطيط لتفجيرات الرياض عام ٢٠٠٣". وأكد أن: "النظام الإيراني لم يحترم حرمة الاتفاقيات والمعاهدات وعلى رأسها سفارات الدول في عاصمته. بدءا من مهاجمة واحتلال السفارة الأمريكية عام ١٩٧٩ والسفارة البريطانية عام ٢٠١١ وآخرها سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد عام ٢٠١٦"، "كما امتدت عمليات النظام الإرهابية للكثير من الدول سواء بالتفجير أو اغتيال المعارضين، وآخرها ما تم الكشف عنه من محاولة أحد دبلوماسييها أسد الله أسدي القيام بعملية تفجير لتجمع من معارضي النظام في فرنسا وتم القبض عليه وإدانته في ألمانيا". واختتم حديثه بأن: "المملكة قيادة وشعبًا، ستظل سدًا منيعًا في مواجهة كل من ينشر الفوضى والإرهاب وعلى رأسهم ايران والتنظيمات الإرهابية وستظل قبلة المسلمين ومهبط الوحي، حصنًا للدين الحنيف ضد التطرّف والغلو".

مشاركة :