قال الكاتب المسرحي محمد أبو العلا السلاموني: إن الكاتب محمود دياب ينتسب إلى مسرح الستينات، إلا أنه كان زميلا لنا في المرحلة التالية وهي مرحلة الجيل الثالث، وكان داعما كبيرا للمسرح الشعبي والتراث الشعبي، مشيرا إلى العمل الاستعراضي الذي قدم في حفل افتتاح الدورة الحادية عشر للمهرجان القومي للمسرح لفرقة الرقص الحديث "أرض لا تنبت الزهور" هو مثال للمسرح الشعبي، إلى جانب مسرحياته الشهيرة من بينها "الزوبعة، الغريب، ليالي الحصاد، الغرباء لا يشربون القهوة" وغيرها من الأعمال.وأضاف السلاموني في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن هذه الأعمال التي قدمها محمود دياب تعتبر بذرة وضعها لتنمية المسرح الشعبي، استفاد منها الكثير من المسرحيين، ويستفاد منها الأجيال القادمة أيضا، فهذه الذكرى تعيدنا إلى هذا المجد لـ "محمود دياب" في المسرح المصري.جدير بالذكر أن اسم الكاتب الراحل محمود دياب عنوان الدورة الحادية عشر للمهرجان القومي للمسرح، الذي انطلقت فعالياته الخميس الماضي وتستمر حتى 2 أغسطس، على 13 دار عرض بمسارح القاهرة، حيث يعتبر هذا المهرجان هو النافذة التي نطل منها على كل منتج ابداعي في كافة الاقاليم والقطاعات، فيظل محمود دياب حاضرا في الحركة المسرحية رغم رحيله بكتاباته الإبداعية.
مشاركة :