كونا- كشف كبير المدققين بادارة الرقابة على الدفاع والامن والشؤون العامة لقطاع الوزارات والادارات الحكومية بديوان المحاسبة عبد الله الشيتان عن اضافة هدف جديد تحت مسمى تفعيل دور الديوان في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ضمن خطته الاستراتيجية (2016 / 2020).وقال الشيتان، في تصريح على هامش مشاركته باجتماع قادة اجهزة الرقابة العليا واصحاب المصلحة بعنوان «اسهامات الاجهزة الرقابية في اجندة 2030 واهداف التنمية المستدامة» الذي اختتم اعماله في نيويورك، ان الاجتماع الذي نظمته كل من مبادرة تنمية «الانتوساي» وادارة الامم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ناقش اشراك الاجهزة الرقابية مع اهداف التنمية المستدامة 2030 والطرق المتنوعة التي يمكن من خلالها التفاعل معها.واضاف ان المشاركين بحثوا كيفية قيام الاجهزة العليا للرقابة المالية بالإبلاغ عن نتائج وتوصيات تدقيق الاستعداد والتعامل مع الحكومة والبرلمانات لتعزيز اثر عمليات التدقيق في اهداف التنمية المستدامة. واشار الى ان الاجتماع نظر في امكانية ان تعتمد الاجهزة الرقابية المشاركة على الدروس المستفادة من هذه التجارب في مراجعاتها للتأهب ومتابعة عمليات التدقيق.واوضح ان جلسات الاجتماع بحثت اسهامات الجهاز الاعلى للرقابة المالية في اهداف التنمية المستدامة وتوقعات اصحاب المصلحة وهم الاطراف ذوو العلاقة ووجهات نظرهم، بعد عرض عام للمبادرات المتخذة في اطار طرق مناهج «الإنتوساي» الاربعة دعما لأهداف التنمية المستدامة. وذكر ان الحلقات النقاشية التي اقيمت جمعت بين اصحاب المصلحة الخارجيين وممثلي الجهاز الاعلى للرقابة والمحاسبة، لعرض توقعات اصحاب المصلحة ووجهات نظرهم حول دور الاجهزة العليا للرقابة المالية، وكيفية اسهامها في اهداف التنمية المستدامة على المدى الطويل. وبين ان المشاركين ناقشوا التحديات والفرص لتحسين قدرة جهاز التخطيط الاستراتيجي والاداء للاستجابة لتغييرات الحوكمة المتعلقة بتنفيذ اهداف التنمية المستدامة، وركزوا على القدرات المحددة اللازمة لتدقيق اهداف التنمية المستدامة والتي تشمل تدقيق الشمولية وتقييم المؤسسات والترتيبات والسياسات المتكاملة باستخدام تحليل البيانات وتقييم المخاطر والمؤشرات.ولفت الشيتان الى ان المناقشات نظرت في امكانية ان ترتبط تقارير المراجعة وتكمل التقارير الوطنية الطوعية وغيرها من جهود الرصد والتقييم، بالاضافة الى المداخلات التي يمكن ان تقدمها الاجهزة الرقابية المالية للمراجعة لعام 2019. واثناء مداخلته باحدى جلسات الاجتماع قال الشيتان ان ديوان المحاسبة سيعقد ندوة في نهاية العام الحالي تجمع الاطراف ذات العلاقة للنقاش وتبادل وجهات النظر والتوقعات من خلال تواصل ديوان المحاسبة مع مجلس الامة عن طريق ارسال بعض المنشورات والتقارير ذات الصلة.واضاف، ان «الديوان يشارك في مهمة تدقيق عن مكافحة الفساد بتنظيم من الامانة العامة في منظمة«الارابوساي»ومبادرة تنمية«الانتوساي» اذ يقوم وفقا لقانون انشائه بإحالة المخالفات للنيابة العامة، من خلال لجان التأديب وكذلك احالة ما يراه من بعض الموضوعات الى هيئة مكافحة الفساد.وأشار الى ان ديوان المحاسبة قدّم في مداخلته في نهاية الاجتماع اقتراحين للعام المقبل وهما العمل على دعوة اللجان الوطنية او الاجهزة الحكومية المعنية بمتابعة اهداف التنمية المستدامة لحضور الاجتماع المقبل لخلق رؤية مشتركة، وفتح الباب بشكل تطوعي للأجهزة لاستعراض تقاريرها وتقييمها. ممثلة الديوان تلقي كلمة الخريجين في برنامج الزمالة «IAFP» |كتب هاني شاكر| اختار برنامج الزمالة للمدقق الدولي IAFP المدقق في إدارة الرقابة على الإنتاج والتصنيع للجهات النفطية في ديوان المحاسبة فاطمة نبيل، لإلقاء كلمة الخريجين وأن البرنامج يسلط الضوء على التدقيق المالي وعلى المخاطر إلى جانب التعليم الالكتروني ورقابة الاداء، ويشارك في البرنامج عدد (20) متدربا من 15 دولة عقده مكتب المساءلة الأميركي GAO خلال الفترة من 31 مارس إلى 13 يوليو في واشنطن.وأكدت نبيل أن الحصول على دبلوم برنامج زمالة المدقق الدولي يعد إنجازاً بارزاً للديوان في مجال تطوير كفاءة العمل الرقابي والارتقاء بمهارات مدققي الديوان. وقالت في كلمة ألقتها نيابة عن خريجي البرنامج «عملنا نحن مع مكتب المساءلة الأميركي يداً بيد من أجل الوصول إلى هذه النتائج اليوم، لم ينجح مكتب المساءلة الأميركي في تحقيق أهداف البرنامج فقط بل انه تمكن من جمع 20 ممثلا لـ 15 دولة مختلفة تحت سقف واحد لمدة 16 أسبوعاً بهذه التجربة وما بها من توجيهات ومتابعة». وأشارت إلى أن النجاح يعتبر بداية الطريق ويشكل مسؤولية كبيرة تجاه أجهزة الرقابة العليا في بلادنا فيجب علينا مشاركة الاخرين بتجربتنا لنشر المعرفة ونقل مهارات التدقيق التي اكتسبناها إلى الزملاء، مشيرة إلى أن مكتب المساءلة الأميركي وفر فرصة زيارة المكاتب الفيدرالية المتعددة من أجل تبادل الخبرات وتطوير الذات. وذكرت أنه تمت زيارة البنك الدولي،وقام فريق عمل بناء القدرات في البنك بتعريفنا بجهودهم في العمل مع أجهزة الرقابة العليا، وأحاطونا بالعلم بوجود ما يزيد على بليوني بالغ غير مؤهل بالمهارات الأساسية لمحو الأمية ما يحد من انتاجيتهم ويعثر الاستثمار الاقتصادي والنمو، هذه الحقائق تجعلني أكثر امتنانا على المعرفة التي اكتسبناها خلال الـ16 أسبوعا على يد مدربين محترفين أصروا على تشجيعنا للحصول على أعلى درجات المعرفة.
مشاركة :