الزلاق يلاقي السنابس.. وسلماباد يواجه كرباباد في دوري المراكز الشبابية.. اليوم

  • 7/22/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صعد فريق مركز شباب سافرة إلى النقطة التاسعة في المجموعة الأولى من دوري المراكز الشبابية الثاني لكرة القدم الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاما مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام، وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات، واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب. وفاز فريق مركز شباب سافرة على مركز شباب السهلة الجنوبية بثلاثة اهداف دون رد، وباتت المنافسة في المجموعة الأولى مفتوحة أمام عديد الاحتمالات في ظل اقتراب أربع فرق من بعضها بعضا في دائرة المنافسة على المركز الأول عن المجموعة، الأمر الذي ينذر بمباريات قوية في الجولات القادمة من المجموعة. السهلة الشمالية يتصدر المجموعة الأولى بإطاحة صدد نجح فريق مركز شباب السهلة الشمالية في تحقيق الانتصار واعتلاء صدارة المجموعة الأولى مؤقتًا بعد اطاحته بمنافسه فريق مركز شباب صدد بهدفين دون مقابل، في مباراة سيطر عليها فريق السهلة الشمالية بصورة كبيرة، إذ ترجم أفضليته بهدفين جميلين كانا من إمضاء علي شبيب في الدقيقة (37) وخالد الخبار في الدقيقة (78). وارتفع رصيد السهلة الشمالية إلى النقطة العاشرة متقدما على كرزكان صاحب النقاط التسع الأقل بمباراة، في حين تجمد رصيد صدد عند النقطة السادسة ليبتعد قليلا عن صراع المنافسة على صدارة المجموعة الأولى من دورينا. وشهدت المباراة في بدايتها أداء متكافئا من جانب الفريقين، إلا أن خبرة لاعبي السهلة الشمالية قادتهم إلى السيطرة على مجريات اللعب، من خلال الاعتماد على لاعبي الأجنحة واللعب الطويل إلى المهاجم علي شبيب الذي استثمر إحدى الفرص التي سنحت لفريقه، عندما استلم كرة طويلة من وسط الملعب خلف المدافعين سددها بقوة في الزاوية القريبة منه، ليعلن من خلالها عن تقدم فريقه بهدف وحيد انتهى عليه الشوط الأول. ومنذ بداية الشوط الثاني حاول مدرب صدد تعزيز إمكانات فريقه الهجومية من خلال إجراء بعض التبديلات التي رفعت من وتيرة اللعب لمصلحة صدد في بداية الشوط، إلا أن هدوء السهلة الشمالية وخبرة لاعبيه مكنتهم من امتصاص حماس لاعبي صدد، إلى أن أطلق المدافع خالد الخباز تصويبة قوية سكنت في سقف مرمى حارس صدد، أهدت فريقه الهدف الثاني الذي حافظ عليه مدرب الفريق بالتغيرات التي أجراها لقتل المباراة، ليعلن حكم اللقاء صافرة النهاية بفوز السهلة الشمالية بهدفين وتصدر المجموعة مؤقتًا.اليوم مباراتان في المجموعة الثانية يلتقي اليوم الأحد ضمن مباريات المجموعة الثانية فريقا مركز شباب الزلاق ومركز شباب السنابس في الساعة الساسة مساء على ستاد نادي اتحاد الريف، ويمتلك الزلاق تسع نقاط يتصدر بها المجموعة الثانية بفارق هدف واحد عن سلماباد صاحب المركز الثاني ويهمه تعزيز موقعه في الصدارة في مجموعة تمتاز بتقارب النقاط بين الفرق،بينما يمتلك مركز شباب السنابس ثلاث نقاط وهو الفريق الذي يردد مدربه محمد عباس أنه يقدم مستويات جيدة لكنه يخسر على عكس مجريات اللعب، وهو الآن في المركز الخامس وفوزه يحسن موقعه في الترتيب. وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة الثانية أيضا، يلعب فريق مركز شباب كرباباد ومركز شباب سلماباد في الساعة الثامنة مساء، وتبدو المباراة لصالح الثاني صاحب النقاط التسع من ثلاث متأخرا بفارق هدف عن صاحب المركز الأول الزلاق وهو مؤهل للظفر بنقاط المباراة أمام منافسه متذيل الترتيب دون نقاط، إذ إنه يمتلك لاعبين مؤثرين في جميع الخطوط مع دكة بدلاء متميزة تساعده على المنافسة على اللقب وليس الفوز في مباراة اليوم فقط المتوقع أن يحسمها لصالحه. مسعد: نسعى وراء صدارة المجموعةقال مدرب فريق مركز شباب سافرة عصام مسعد إنه يطمح إلى تحقيق صدارة المجموعة الأولى من خلال الجولات القادمة من دورينا، وأوضح مسعد «المجموعة قوية وتظم فرق منافسة وتمتلك عناصر قادرة على التألق، إلا أننا نسعى وراء الحصول على المركز الأول وصدارة المجموعة من أجل التأهل للدور الثاني الذي يعد الهدف الأول بالنسبة إلى الفريق، إذ تنتظر الفريق مجموعة من المباريات القوية والمهمة في مشواره في المجموعة». وأضاف مسعد «ننتظر بقية نتائج المجموعة التي انطلقت مبارياتها يوم أمس، وهذا من شأنه جعل الصورة أكثر وضوحا حول هوية الفرق المتنافسة على التأهل، في ظل وجود فريقين بسبع نقاط وفريق بست نقاط». وأشار مدرب سافرة إلى أن توقف المسابقة أدى إلى نخفاض المعدل اللياقي للاعبي فريقه، إذ قال: «بعد فترة التوقف الطويلة للمسابقة انخفض المعدل اللياقي للاعبين وبات من الضروري استغلال جميع الفرص في رفع معدل اللياقة، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على مستوى اللاعبين بصورة عامة». سعيد: تأثرنا بالظروف ونقص اللياقةأوضح قائد فريق مركز شباب صدد محمود سعيد أن فريقه تأثر كثيرًا بالظروف التي مر بها في الفترة السابقة التي أدت إلى خسارة المباراة، إذ قال: «السهلة الشمالية يمتلك فريقًا قويًا ومنظمًا في الملعب، إضافة إلى قيمة لاعبيه الفنية التي مكنتهم من السيطرة على المباراة والخروج بنتيجة الانتصار»، وتابع «تأثرنا كثيرًا بنقص اللياقة البدنية خلال المباراة بسقوط أكثر من لاعب بسبب التقلصات العضلية، إضافة إلى سوء التنظيم وعدم ترابط الخطوط التي أسهمت في خسارة المباراة، كما لا نغفل النقص الذي يعاني منه الفريق خصوصًا حارس المرمى الذي لم يكن في المباراة». وعن حظوظ الفريق في المنافسة، قال: «المنافسة صعبة الآن بعد ابتعاد الفرق بالنقاط وتعرضنا لخسارتين من أربع مباريات، لكننا لن نتنازل أبدا وسنواصل العمل على تصحيح الأخطاء والظهور بصورة أفضل في اللقاء القادم أمام سافرة الذي يُعد الفيصل في مشوار الفريق نحو المنافسة على المراكز الأولى في المجموعة». وهنأ سعيد لاعبي السهلة الشمالية على أدائهم في المباراة وسيطرتهم المطلقة على المباراة، متمنيًا أن يحالف فريقه الحظ في اللقاءات القادمة من المجموعة من أجل قلب المعطيات بالمنافسة رغم صعوبتها. شبيب: روح المجموعة قادتنا إلى الانتصار أرجع لاعب مركز شباب السهلة الشمالية علي شبيب صاحب الهدف الأول في المباراة، انتصار فريقه إلى الجماعية وروح المجموعة، إذ قال: «روح الفريق ووحدة اللاعبين طيلة الفترة الماضية قادتنا إلى تحقيق الانتصار والفوز في المباراة، إلا أن هذا الانتصار ما هو إلا بداية الطريق نحو المنافسة على صدارة المجموعة، خصوصًا مع تبقي مباريات قوية تنتظر الفريق في الجولات القادمة من المنافسة». وأضاف «صدد فريق منافسة وقوي، وهذا ما جعل المباراة حساسة في ظل امتلاك صدد لست نقاط قبل انطلاقة المباراة، الأمر الذي جعلنا تحت الضغط من أجل إحراز الانتصار والابتعاد في النقاط عن أقرب المنافسين، وتمكّنا بفضل الأداء الجماعي من التغلب على صدد وتحقيق المطلوب في المباراة». وأكد شبيب انطلاق المنافسة بصورة مختلف الآن بعد أن اتضحت الصورة نوعًا ما بين الفرق المتنافسة، وقال: «المنافسة أصبحت واضحة الآن بين الفرق على صدارة المجموعة، خصوصًا في ظل امتلاك أكثر من ثلاثة فرق حظوظ الحصول على صدارة الترتيب، وهو ما يزيد من أهمية المباريات المتبقية للفريق في دورينا بالمجموعة الأولى، لكننا على ثقة كبير في إمكانات اللاعبين لتحقيق النتائج المرجوة والمنافسة على آخر مباراة على صدارة الترتيب والتأهل للمرحلة الثانية».

مشاركة :