أبوظبي: رانيا الغزاوي شهد مهرجان ليوا للرطب 2018 الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي في يومه الثالث، العديد من الفعاليات المتنوعة والبرامج المتميزة التي لاقت إقبالاً لافتاً من الزوار.وتفقد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، مهرجان ليوا للرطب في يومه الثالث، حيث رافقه في الجولة اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وعيسى سيف المزروعي نائب رئيس اللجنة، وعبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، إلى جانب عدد من المسؤولين.وزار الزيودي مختلف الأجنحة والمعارض المقامة في موقع المهرجان، وكذلك موقع مزاينة الرطب واستمع إلى شرح موجز حول آليات التحكيم والفئات المشاركة في المسابقات وجهود اللجنة المنظمة لتطوير أداء المزارع من خلال وضع الشروط والمعايير التي تضمن الالتزام بمعايير الاستدامة والحفاظ على الموارد البيئية.وأكد حرص القيادة الحكيمة على دعم الفعاليات البيئية والتراثية التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالحفاظ على البيئة والتي تشجع على تعزيز القوة الخضراء للدولة، والاهتمام بالزراعة وفق أفضل الممارسات العالمية لجهة ترشيد استهلاك المياه والحد من استخدام المواد الكيماوية وكل ما من شأنه دعم المزارع والمحافظة على شجرة النخيل التي تعتبر جزءاً أساسياً من بيئة دولة الإمارات، مشيراً إلىأن مهرجان ليوا للرطب يزداد نجاحاً عاماً بعد آخر .وتوج اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، بحضور عيسى سيف المزروعي نائب رئيس اللجنة، وعبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، الفائزين في المراكز الأولى من مسابقات «سلة فواكه الدار» و«المانجو المحلي» و«المانجو المنوع»، وذلك على المسرح الرئيسي للمهرجان.من جانبها، أكدت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»على دعم مهرجان ليوا للرطب، وذلك في إطار التزام أدنوك بالدور الذي تقوم به كمحفز ودافع لعجلة التنمية الاقتصادية في المنطقة، وإحدى الركائز الأساسية في نمو وازدهار المجتمع، وتعتبر أدنوك راعياً رئيسياً لمهرجان ليوا السنوي للرطب، منذ انطلاقته في عام 2004. قسم التراث البحري شهد جناح نادي تراث الإمارات بأقسامه الثلاثة، مركز زايد للدراسات والبحوث، وقسم التراث البحري، والمجلس التراثي، إقبالاً كبيراً من الزوار، حيث توافدوا على قسم التراث البحري، وتم تقديم شرح عملي لعدَّة الطواش واستخداماتها، وأدوات الغوص المستخدمة في صيد اللؤلؤ. جائزة خليفة الدولية تشارك جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بجناحها في المهرجان، والذي ضم كافة الوسائل والمطبوعات التي ساهمت في تعريف المهتمين ومزارعي نخيل التمر بجائزتها.وأكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة، على أهمية مهرجان ليوا للرطب كمهرجان، حيث تحققت الأهداف المرجوة من المشاركة في المهرجان، وقد استقطبت عددا كبيرا من المزارعين المواطنين للمشاركة ضمن الجائزة.
مشاركة :