بالتزامن مع «الأسبوع الإماراتي-الصيني»، أكّدت «جامعة حمدان بن محمد الذكية» التزامها بتوطيد جسور التبادل المعرفي والحضاري والثقافي والاقتصادي مع الصين، من خلال تنظيم «المنتدى الصيني-الإماراتي حول الصيرفة والتمويل الإسلامي» للعام الثالث على التوالي في 7 و8 نوفمبر المقبل تحت شعار «آفاق الاقتصاد التشاركي والنظام المالي: النمو والتنمية والتكامل والتعاون». ويكتسب «المنتدى الصيني-الإماراتي حول الصيرفة والتمويل الإسلامي» أهمية استراتيجية كونه الأول على صعيد توحيد الجهود بين الإمارات والصين في رفد الاقتصاد الإسلامي العالمي، والذي يتوقع أن يحقق نمواً سنوياً بمعدل 8% ليصل إلى 3 تريليونات دولار أمريكي بحلول العام 2021. وأوضح الدكتور منصور العور، رئيس الجامعة أنّ المنتدى يأتي بمثابة دفعة قوية لجهود تمتين التعاون الإماراتي-الصيني، لا سيّما في مجال الاقتصاد الإسلامي الذي يعتبر قاطرة النمو الاقتصادي في القرن الحادي والعشرين. (وام)
مشاركة :