نظم بيت الشعر في نواكشوط أمسية «تجارب مثمرة»، استضاف خلالها العلامة الخليل النحوي رئيس مجلس اللسان العربي في موريتانيا.افتتح الأمسية الدكتور عبد الله السيد مدير البيت، معرفاً بالضيف الذي قدم عطاء كبيراً للثقافة والأدب، داعياً الشعراء والمثقفين الشباب وأصحاب القلم كافة إلى أخذ الدروس من أصحاب التجارب المثمرة الناجحة، حيث إن المسيرة العلمية للمبدعين تحتاج التدبر والقراءة المتأنية لأخذ العبر والدروس والاستفادة منها.أما النحوي فأشاد بالمبادرة الرائدة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في افتتاح بيوت الشعر في الوطن العربي، مؤكداً أن لسموه باعاً طويلاً في خدمة اللغة العربية، خاصة من خلال الاهتمام الذي يوليه لمعاجم اللسان العربي.واستعرض النحوي مسيرته تعليماً وعملاً وتأليفاً إلى غاية اليوم، حيث بدأ حياته ناشطاً أدبياً وثقافياً عبر المؤسسات الثقافية العربية، ومن أبرزها اتحاد الكتاب والأدباء العرب، واتحاد الصحفيين العرب، ثم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وهو الرئيس المؤسس لاتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، ورئيس مجلس اللسان العربي في موريتانيا.وخلص النحوي إلى أن مسيرته علمته شيئاً مهماً، وهو أن الفشل قد يكون أقرب بوابة للنجاح، كما أن الثبات على القيم العليا ممارسة وأخلاقاً هو الضامن لتحقيق المشاريع الفردية والجماعية، ودعا الشباب إلى اعتبار كل فشل أو انتكاسة، عامل خير وحافزاً لتحقيق الحلم.